الرئيسية / أخبار محلية / منسقية كلية التربية زنجبار تنظم ندوة بعنوان “الأدب العربي ودوره التاريخي في دعم حركات المقاومة ومقاومة الإستعمار”

منسقية كلية التربية زنجبار تنظم ندوة بعنوان “الأدب العربي ودوره التاريخي في دعم حركات المقاومة ومقاومة الإستعمار”

أبين (حضارم اليوم ) نايف الرصاصي

نظمت منسقية المجلس الانتقالي الجنوبي بكلية التربية زنجبار بجامعة ابين ، صباح اليوم ، بمقر المنسقية ،ندوة ثقافية بعنوان ، الأدب العربي ودوره التاريخي في دعم حركات المقاومة ومقاومة الإستعمار ، بحضور رئيس منسقية الجامعة الدكتور يسلم بالليل علوي ، وعضو الجمعية الوطنية الاستاذ محمد العمود ، ومدير الإدارة التنظيمية بانتقالي ابين الاستاذ عبدالله برهوت ، ورئيس منسقية كلية التربية ، الدكتور محمد حيدرة الجحيني . ورئيس انتقالي زنجبار الاستاذ معمر ابراهيم شيخ .

وأكد الدكتور يسلم بالليل في مستهل الندوة ، على أهمية الدور المحوري الذي قامت به الصفوة العربية من الأدباء والمثقفين والشعراء في رفد الحركات التحررية ، الذين بلورو ادبهم وشعرهم إلى مقاومة حقيقية ، حققت نجاحا كبيرا على مستوى العديد من البلدان العربية .

من جانبه رحب رئيس منسقية كلية التربية زنجبار الدكتور محمد حيدره ، بجميع المشاركين في الندوة ، والتي تقام بدعم ورعاية من الرئيس القائد عيدروس الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي ، وإشراف القيادة المحلية بانتقالي المحافظة ، ورئاسة الجامعة .

مشيرا إلى جهود رئاسة منسقية الجامعة ممثلة بالدكتور يسلم بالليل على إشرافه ، ومتابعته المستمرة لكافة الأنشطة والفعاليات

داعيا الجميع إلى الإسهام في هذه الندوة من خلال المشاركة الفاعلة واثرائها بالمقترحات والتوصيات .

وتطرق إلدكتور عمر الزغلي في محاضرته خلال الندوة التي أدارها إلى الدور الذي لعبه الأدب العربي شعرا ونثرا ، ويرى الدكتور الزغلي أن الأدب منذ العصر الجاهلي إلى العصر الحديث يعتبر أدب مقاومة ، لحيث أن الأديب العربي بطبيعته لايرضى الظلم والقهر والتعسف .

وأشار في تميهده إلى الدور التاريخي للأدب العربي الذي حمله الشعراء في كل حقبة وكل عصر ، ومشيرا إلى الأدب العربي في العصر الحديث بعد الافول الذي أصابه في عصر الانحطاط .

وتحدث الدكتور الزغلي بإيجاز عن الأدباء ودورهم في مقارعة الإستعمار من خلال الكلمة المعبرة عن الشارع ، والتي أصبحت وقود للثورات العربية في مصر ودول الشام والعراق والمغرب العربي ، والجنوب العربي ،

مستعرضا دور العديد من الأدباء امثال محمود البارودي ، وأحمد شوقي، وخليل مطران ، وبدر شاكر السياب، ومحمود درويش ، وأدباء الجنوب كلطفي جعفر أمان ، ومحمد سعيد جرادة ، وادريس حنبلة ، محمد عبده غانم ، ومحمد علي لقمان ، حيث يعد الجنوب العربي منبر إشعاع للأدب العربي على مستوى الجزيرة العربية في مقارعة الإستعمار من خلال القائد آلتي تعتبر المحرك الأساسي للشارع في تحقيق الاستقلال ، وقد تعرض هؤلاء الأدباء للسجن والنفي والاعدام بسبب مواقفهم من خلال تحريك الشارع في نيل الحرية والاستقلال .

واثرا الشاعر ابو نسر العوذلي الندوة بمجموعة من القصائد الجنوبية التي نالت إعجاب واستحسان المشاركين

وخرجت الندوة بعدد من التوصيات أهمها ، جمع قصائد شعراء الثورة الجنوبية ، وتدوينها ، وتوثيقها ، باعتبارها مرجع يؤرخ لفترة من نضال شعب الجنوب الذي طمس ثقافة واديا بعد الوحدة المشؤومة ، ودعت الندوة القائمين على الأمر ، الاهتمام بالادب لما يمثله من أهمية لاتخفى على الجميع ، وكذا توثيق تاريخ الادب الجنوبي بعد أن تم طمسه من قبل الاحتلال اليمني ، وكذا الاهتمام بالادباء والشعراء والمثقفين وطباعة أعمالهم والاستفادة من خبراتهم .

شارك الخبر

شاهد أيضاً

مساع صينية لافتتاح كلية لتعليم اللغة الصينية بجامعة عدن

عدن (حضارم اليوم) خاص قال القائم بأعمال السفارة الصينية لدى اليمن شاو تشينغ “ان بلاده …