حضارم اليوم صحيفة حضرمية
مقالات مشابهة
المكلا (حضارم اليوم) تقرير: خاص
واقع مأساوي يعيشه أبناء محافظة حضرموت وخاصة الساحل بشأن الوضع المتردي للمنظومة الكهربائية في البلاد، وتمر سنة تلو الأخرى وصيف تلو الآخر ويعيش الحضارم حلم يحكي عن استمرار التيار الكهربائي ولكن أصبح ذلك الحلم كحلم إبليس بالجنة.
الا أنه ومع مرور السنوات باتت المنظومة الكهربائية تعيش في تهالك مستمر، أما نتيجة خلل فني أو أحمال كثيرة أو نفاذ الوقود، بل أصبحت تلك الأعذار أغنية تتغنى بها الجهات المعنية نتيجة إهمال السلطة والحكومة.
_ الصيف البارد :
أصبحت الانقطاعات الكهربائية سيناريو سنوي ومسلسل الأحداث المؤلمة التي يعيشها أبناء حضرموت وخاصة خلال فصل الصيف الحار.
والمتعارف عليه أن الحرار تزداد شدتها خلال فصل الصيف، لكن ماذا تقصد السلطة بالصيف البارد؟ الذي لم تستطيع فيه توفير الوقود الكافي للمنظومة الكهربائية لتحل مشكلة الانقطاعات المتكررة للتيار الكهربائي لتخفف عن معاناة الناس!
لا صيف بارد ولا كهرباء مستقرة تعيشها البلاد، بل معاناة مستمرة ووضع مأساوي لا ندري إلى متى سيستمر، ليتحمل المواطن معاناة الكهرباء وظروف الحياة المعيشية التي أتعبت كاهله.
ونشرت مصادر اعلامية تقرير عن حجم الخسائر التي تحملها كثير من المواطنين جراء انقطاعات التيار الكهرباء بشكل متكرر، بعوان (نتائج الفواصل والانقطاعات) جاء فيه : أثرت الانقطاعات والفواصل الكهربا بشكل سلبي على المواطنين وخاصة ممتلكاتهم التي تشتغل على التيار الكهربائي، إذ تحدث كثير من المواطنين بشأن آلاتهم الكهربائية التي تعرضت للعطلان بسبب ضعف وقوة التيار الكهربائي والانقطاعات المتكررة.
وعلى غرار ذلك فقد خسر كثير من المواطنين ممتلكاتهم الخاصة من ثلاجات وغسالات ومكيفات وأجهزة أخرى كانت ضحية هذه المشكلة، وتحمل المواطنون خسائر قيمتها وأثمانها الباهضة.
_ بماذا يحلم الأهالي؟
حلم يراد كل مواطن في حضرموت وهو أن يحصل على أبسط حقوقه المعيشية وفي مقدمتها الكهرباء والمياه، وسبل العيش الكريم، ويعتبر هذا واجبا على السلطة المحلية والحكومة أن تحققه للمواطنين وهو أبسط حق يحلم به المواطن، لا يبحث عن رفاهية عيش ولا ترف حياة ولا بذخ دنيا ولكن يطمح بأن يحصل على أبسط حقوقه المشروعة.
