كشف منصور صالح نائب رئيس الدائرة الاعلامية بالمجلس الانتقالي الجنوبي عن تحرك عسكري لموجهة المليشيا الحوثية المدعومة من ايران.
ويرى صالح، أن اليمنيين أمام خيارين سيئين وفق توصيفه؛ فـ”إما تسوية سياسية من المرجح ألّا تلتزم فيها الميليشيات الحوثية باشتراطات السلام وتحتفظ بكامل قواتها وسيطرتها الفعلية على المؤسسات وتنال الاعتراف بها، أو خيار الحسم العسكري، وهو خيار يتطلب جدية وقيادة صادقة في خوض المعركة ومغادرة مربع المناورة الذي ظلت تراوح فيه المنظومة السابقة”.
ويضيف صالح، في تصريح لـ”العرب”، “نتوقع أن يكون هناك تحرك عسكري مختلف، لكن هذا يتطلب تغييرات فعلية في منظومة المؤسسة العسكرية، وإذا كانت هناك إرادة سياسية وقوة عسكرية فذلك إن لم يحقق الحسم فعلى الأقل سيسهم في تحقيق سلام مشرّف”.”