كتبت صحيفة “تلغراف” أن السعودية لا تساعد الغرب في “خنق موسكو” برفضها زيادة إنتاج النفط، وأن “النظام الملكي في الشرق الأوسط يبدو الآن حليفا لروسيا أكثر من كونه شريكا للغرب”.
ووفقا للصحيفة، فإن التخلي عن المواد الخام الروسية يعد خطوة معقدة ومؤلمة اقتصاديا وصعبة دبلوماسيا حتى بالنسبة لبريطانيا، التي لا تعتمد بشدة على الواردات من روسيا كباقي الدول الغربية.
ولفتت الصحيفة إلى “أنه لو قدمت القليل من المساعدة من أوبك لكان عاملا مساعدا… السعودية التي في الواقع لديها صوت حاسم في هذا التكتب القديم لمصدري النفط، يجب أن تكون حليفا لبريطانيا”.
وأضافت الصحيفة أن “النظام الملكي في الشرق الأوسط يبدو الآن حليفا لروسيا أكثر من كونه شريكا للغرب”.
ويعتقد كاتب المقال أن السعودية بحاجة إلى إعادة التفكير لأنها ترسل “إشارات جيوسياسية سيئة” وأنه إذا لم تقم بزيادة معدل الإنتاج سوف تدفع العالم إلى الركود.
المصدر: نوفوستي