أولى المجلس الانتقالي الجنوبي بقيادة الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي، اهتمامًا كبيرًا بتعزيز الوحدة الوطنية في الجنوب، لتكون نبراسًا ومصدرًا لقوة قضية شعب الجنوب نحو تحقيق تطلعاته.
ومع مرور خمس سنوات كاملة على ذكرى تفويض الرئيس الزُبيدي لقيادة قضية شعب الجنوب، نجح الرئيس القائد في جمع الجنوبيين وراءه تحت شعار العمل على استعادة الدولة وفك الارتباط.
حجم الحاضنة الشعبية التي حازها الرئيس الزُبيدي على مدار الفترات الماضية، عضّدت من مسار قضية الشعب، وقد تجلّت تلك الحاضنة بوضوح مع حلول ذكرى التفويض الشعبي، إذ احتشد الجنوبيون عبر مواقع التواصل الاجتماعي للتعبير عن تلاحمهم وراء المجلس الانتقالي بقيادة الرئيس الزُبيدي.
ولا يفوت الجنوبيون أي مناسبة وطنية إلا ويجددون فيها الولاء للرئيس الزُبيدي والتكاتف ورائه من أجل تحقيق مطالب الشعب الجنوبي، وعبّروا عن الثقة الكاملة في قائدهم في قدرته على مواجهة التحديات التي تحيط بالجنوب.
وضخامة هذه الحاضنة يعود سببها الرئيسي إلى حجم النجاحات والإنجازات التي حقّقها الرئيس الزُبيدي على مدار الفترات الماضية، والتي جعلت من مسار قضية شعب الجنوب في مواقع متقدمة للغاية، قضت على مخططات طمس هوية الجنوب ومطالب الشعب العادلة.
أهمية الوحدة الوطنية أنها تختصر الكثير من الوقت لصالح قضية شعب الجنوب، إذ تقضي على أي خلافات جنوبية قد تعرقل مسار القضية، بما يساهم في تعزيز وتمكين الجنوب من تحقيق المزيد من الإنجازات على مختلف الأصعدة سواء السياسية أو المجتمعية أو حتى الأمنية.