المكلا(حضارم اليوم ) الشرق الاوسط
نجح المجلس الرئاسي في التغلب على توازنات الماضي، في حين فتح باباً للشبان في أعمار لم تألفها السياسة اليمنية ولا عدسات الإعلام العربي والمحلي اليمني، حتى باتت الأجواء السياسية أكثر نقاءً، وهو ما لخصته صور لقاءات الفرقاء السياسيين.
واجاب محمد الغيثي، رئيس لجنة التشاور والمصالحة المساندة لمجلس الرئاسة اليمني، عن سؤال وجهته له «الشرق الأوسط» حول شعوره بعد تعيينه، بالقول «أعتقد أنها مسؤولية تاريخية، فعلى الرغم من أنني أصغر شاب يتولى هذه المهمة الرفيعة جداً، فإنني فخور بتوافق القوى السياسي على شخصي، وسعيد كذلك بتوافق مجلس القيادة.
وتابع قائلا: يضيف على كاهلي مسؤولية مضاعفة، ويجب ألا أخذل أحداً، وهذا ما سأقوم به بالفعل».
وأردف «لا شك أن هذا الأمر ينم عن وعي القيادة الجديدة بالدور الحقيقي للشباب، وسأعمل على ما يلبي طموحات الجميع فالشباب يجب أن يأخذوا دورهم، والخبرات يجب أن نستفيد جيداً من خبراتهم الكبيرة.
واضاف:إنني فخور بزملائي في الهيئة، وكثيرون منهم لهم باع في إدارة الدولة ومؤسساتها، والعمل السياسي».