الرئيسية / أخبار محلية / برعاية الرئيس الزبيدي .. أمسية رمضانية بالشحر تحت شعار: “كيانات فنية ثقافيةحضرمية الهوى جنوبية الهوية”

برعاية الرئيس الزبيدي .. أمسية رمضانية بالشحر تحت شعار: “كيانات فنية ثقافيةحضرمية الهوى جنوبية الهوية”

الشحر(حضارم اليوم ) خاص

تحت رعاية القائد عيدروس قاسم الزبيدي رئيس المجلس الإنتقالي الجنوبي نائب رئيس المجلس الرئاسي، وبإشراف العميد ركن سعيد أحمد المحمدي رئيس القيادة المحلية بالمجلس الإنتقالي الجنوبي بمحافظة حضرموت، أقامت الإدارة الثقافية بالمجلس الإنتقالي بمحافظة حضرموت وبمشاركة مؤسسة حضرموت للتراث الفني ومنتدى سعيد عبدالمعين وجمعية فناني حضرموت فرع مديريتي الشحر وغيل باوزير ومنتدى الشاعر باظفاري الأمسية الرمضانية التي حملت شعار
“كيانات فنية ثقافية حضرمية الهوى جنوبية الهوية”.

وفي الأمسية التي إفتتحها الفنان القدير أنور الحوثري، رحب خلالها بجميع الحاضرين من فناني حضرموت والمهتمين، وهنأهم بخواتيم شهر رمضان وقرب قدوم عيد الفطر المبارك، مؤكداً على ضرورة التلاحم بين الفنانين والوقوف إلى جانب الفنان الكبير أبوبكر سالم بلفقيه، لما تعرض له من إساءة من قبل الفنان محمد عبده، ونوّه بأن يتم نشر هاشتاق يناصر أبو أصيل القامة الفنية التي خدمت الفن وقدم مالم يقدمه غيره.

ثم تلتها كلمة الأستاذ أحمد علوي السعدي رئيس منتدى سعيد عبدالمعين، رحب فيها بالحضور مؤكداً بأن المنتدى مفتوح لجميع أهل الفن، وانه له الشرف بأن يستضيف مثل هذه الأمسيات والفعاليات بمديرية الشحر عاصمة حضرموت للتراث الفني، شاكراً إهتمام ودعم المجلس الإنتقالي الجنوبي للمكونات الفنية والثقافية، مخصصاً الشكر للشاعر الأستاذ عبدالله باوزير أبو فيصل مدير الإدارة الثقافية بالمجلس الإنتقالي بحضرموت.

كما أشار المؤرخ سعيد بن هاوي باوزير في كلمته بأنه تم إختيار هذه المدينة في إستضافتها للأمسية ليس من فراغ، بل نظراً لرمزيتها التاريخية والفنية، وأسرد مختصراً مقتطفات من تاريخ الشحر الفني، مستدلاً على ذلك بأبيات رمضانية من شاعرها الراحل حسين أبوبكر المحضار منذ فترة الستينات.

وفي ختام الأمسية تحدث الشاعر عبدالله باوزير ابو فيصل مدير الإدارة الثقافية بالمجلس الإنتقالي رئيس مؤسسة حضرموت للتراث الفني، عن الفن وإرتباطه بالثورة التحررية الجنوبية، والتهميش الذي طال الفنانين في عامة مناطق الجنوب خلال سنوات الوحدة المشؤومة، منوها بأن ما يحصل من تدخلات فرع حزب الاخونج باليمن في ساحات الفن والثقافة ليست حباً في أهل الفن والثقافة بل لشق الصف في الساحتين، وأن فناني حضرموت يدركون مدى مقاصد هذا الحزب، خصوصاً أنه طيلة شراكته في الحكم العفاشي لم يكن راعياً أو داعماً للفن، بل كان محارباً له ولأهله، خصوصاً في الجنوب عامة وحضرموت خاصة، والتاريخ يشهد بذلك والفنانين لن ينسوا ماضيه ولن يصدقوا حاضره، مؤكداً ان النخب الجنوبية لن تقف مكتوفي الأيدي.

كما تطرق بصورة مختصرة عن الإساءة التي تعرض لها الفنان الكبير أبوبكر سالم بلفقيه، وحث الجميع الوقوف صفاً واحداً إلى جانبه.

وفي الختام اتفقت الكيانات الأربعة على إصدار بيان مشترك رافضاً لحزبنة الكيانات الفنية والثقافية بحضرموت ومستنكراً ومندداً لتصريحات الفنان محمد عبده التي تسيئ للهامة والقامة الفنية أبوبكر سالم وللفنان الكبير طلال مداح.

حضر الامسية كلاً من رئيس المجلس التنسيقي لمنظمات المجتمع المدني بمحافظة حضرموت الاستاذ رائد باجابر، ومدير مكتب الثقافة بمديرية الشحر الأستاذ عبده كليواش، وجمع غفير من الفنانين والباحثين والمهتمين والصحفيين، شاكرين نجاح هذه الأمسية الرمضانية التي تؤلف بين القلوب وتقوي من ترابطها، ليكونوا عوناً في خدمة الفن والحفاظ على موروثه وتاريخه العريق.

شارك الخبر

شاهد أيضاً

مساع صينية لافتتاح كلية لتعليم اللغة الصينية بجامعة عدن

عدن (حضارم اليوم) خاص قال القائم بأعمال السفارة الصينية لدى اليمن شاو تشينغ “ان بلاده …