الرئيسية / تقارير واخبار / تقرير… /ستة أعوام على تحرير الساحل.. ما مصير الوادي؟

تقرير… /ستة أعوام على تحرير الساحل.. ما مصير الوادي؟

المكلا (حضارم اليوم ) تقرير : خاص

مر على أبناء محافظة حضرموت ستة اعوام على تحرير ساحل حضرموت من العناصر الإرهابية التي فرضت سيطرتها آنذاك على مناطق ومديريات الساحل بعد أن سلمتها قوات الاحتلال اليمني المنطقة على أطباق من ذهب.

وتطل اليوم الذكرى السادسة لمعركة التحرير والتي تصادف الرابع والعشرون من شهر ابريل من العام 2016م.

يوم حقق فيه أبناء حضرموت نصر عظيم، أشرقت شموسه مدن ومناطق الساحل ، نصر مؤزر دفع أبناء حضرموت ثمنه قطرات غالية من دمائهم الزكية.

_ خطة محكمة تضع النقاط على الحروف:

وضعت قيادة تحرير ساحل حضرموت ممثلا باللواء الركن احمد سعيد بن بريك، واللواء الركن عبدالرحيم عتيق، واللواء الركن فرج سالمين البحسني ، خطة محكمة لعملية التحرير كانت بمثابة نقاط وضعت على الحروف لضمان نجاح المعركة التي حققت نصرا مؤزرا على العناصر الإرهابية في المنطقة.

وجرت عملية التحضير للمعركة بشكل مدروس لتكون بداية لانطلاق شرارة التحرير،بعد تشكيل قوة بشرية من أبناء المحافظة، وتدريبها وتسليحها وتموينها بمختلف العتاد لتبقى رهن الاشارة.

وفي صبيحة يوم النصر الرابع والعشرين من أبريل 2016، بدأت المعركة التي خاضتها قوات النخبة الحضرمية ضد تنظيم القاعدة الإرهابي والتي استشهد فيها نحو( 340) شهيداً، وقُتل من عناصر التنظيم نحو(400) إرهابية ناهيك عن وأُسر عدد منهم.

_ دور التحالف العربي في المعركة:

يعود الفضل الكبير في معركة تحرير ساحل حضرموت بعد الله سبحانه وتعالى إلى قوات التحالف العربي التي تقود المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، والتي تزعمت عملية التحضير ورفدت قوات النخبة الحضرمية بالعتاد والتموين الحربي، ناهيك عن عملية الإسناد الجوي، والتي تبنتها مقاتلات التحالف العربي، وشنت عدة غارات مكثفة مهدت لقوات النخبة الحضرمية السيطرة على المنطقة من مداخلها ومخارجها.

وبالفعل كانت قوات التحالف العربي وقوات المقاومة الجنوبية شركاء في عملية التحرير إلى جانب أبطال النخبة الحضرمية والتي تعتبر الذراع الأيمن الذي رسم وقائع الإنتصار والأمن والاستقرار في الساحل.

ولم ينتهي دور التحالف عقب انتهاء عملية التحرير، بل مازال الدور مستمر حتى اليوم وخاصة الجهود التي تبذلها دولة الإمارات ودعمها اللامحدود للقوات الأمنية والعسكرية في المحافظة، وكذا إعانة الأهالي عبر ذراعها الإنساني الهلال الأحمر الإماراتي.

_ ماذا ينشد أهالي حضرموت في الوادي ؟

تعيش مدن ومناطقتت وادي حضرموت حالة انفلات أمني ساعدت العناصر الإرهابية التي فرت من الساحل على استعادة عافيتها وهيأت لها الظروف لتنفيذ مخططاتها الجهنمية واستهداف مختلف الكوادر المدنية والعسكرية والدينية في المنطقة بمساعدة القوة المسيطرة على الوادي “المنطقة العسكرية الأولى”.

ونتيجة الواقع الأليم الذي يعيشه أبناء وادي حضرموت من حالة الانفلات الأمني والعنجهية والهيمنة وأساليب القمع والاضطهاد التي تمارسه قوات المنطقة العسكرية الأولى، أصبح أهالي الوادي ينشدون واقع آخر متمثل في إحلال النخبة الحضرمية بدلا عن قوات المنطقة العسكرية الأولى والتي اجمع عليها معظم أبناء حضرموت انها قوات محتلة للوادي.

يأتي هذا المطلب والحلم الشعبي الحضرمي بعد التجربة الأمنية التي خاضتها قوات النخبة الحضرمية في الساحل وحققت من خلالها نجاحا أمنيا وعسكريا كبيرا في الساحل.

شارك الخبر

شاهد أيضاً

تنفيذية انتقالي أبين تناقش الاستعداد لأحياء الذكرى الـ 61 لثورة 14 أكتوبر

أبين(حضارم اليوم) خاص عقدت الهيئة التنفيذية للقيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي في محافظة أبين، اليوم …