المكلا (حضارم اليوم ) متابعات
أعلنت الأمم المتحدة عن تنظيم حدث دولي لجمع التبرعات لصالح خطتها لإفراغ الناقلة النفطية المتهالكة “صافر”، التي يخزن فيها أكثر من مليون برميل من الخام قبالة سواحل محافظة الحديدة غرب اليمن.
وقال منسق الأمم المتحدة المقيم ومنسق الشؤون الإنسانية في اليمن، ديفيد غريسلي، عبر “تويتر”، أمس: “تعمل الأمم المتحدة في اليمن على المساعدة في منع وقوع كارثة بيئية وبيئية وإنسانية متمركزة قبالة ساحل البحر الأحمر اليمني”.
وأضاف: “في 11 مايو/ أيار ستشارك الأمم المتحدة وهولندا في رئاسة حدث إعلان التبرعات للخطة التي تنسقها الأمم المتحدة لمواجهة تهديد صافر”
يأتي ذلك عقب إجراء المسؤول الأممي، جولة إلى الرياض وأبو ظبي والدوحة والكويت، لمناقشة خطة مواجهة تهديد “صافر” وطلب الدعم لتنفيذها.
ويوم السبت قبل الماضي، توقع غريسلي البدء في تنفيذ خطة الأمم المتحدة لإفراغ الناقلة “صافر”، مطلع يونيو/ حزيران المقبل، حال توفر تكاليف الخطة البالغة 80 مليون دولار أمريكي تشمل عملية الإنقاذ واستئجار ناقلة نفط كبيرة جدا للاحتفاظ بالنفط والطاقم والصيانة لمدة 18 شهرا.
وأكد أن نجاح الخطة يتوقف على الالتزامات المادية السريعة للمانحين لبدء العمل في بداية شهر يونيو، محذراً من أن الانتظار بعد ذلك يعني تأخير بدء المشروع لعدة أشهر، وترك القنبلة الزمنية موقوتة.
وأوضح أن الخطة تتألف من مسارين؛ الأول تركيب سفينة بديلة على المدى الطويل للناقلة خلال فترة مستهدفة تمتد لـ 18 شهرا، والثاني تنفيذ عملية طارئة لمدة 4 أشهر من قبل شركة إنقاذ بحري عالمية، من أجل القضاء على التهديد المباشر من نقل النفط من على متن الناقلة إلى سفينة مؤقتة آمنة.
وذكر المسؤول الأممي أن الناقلتين ستبقيان في مكانهما حتى يتم نقل النفط إلى الناقلة البديلة الدائمة، وعندئذ سيتم سحب ناقلة صافر إلى ساحة ويتم بيعها لإعادة تدويرها، مشدداً على أن جمع الأموال يُعدّ أمرا بالغ الأهمية لتقديم حل مستدام للتهديد.