حضارم اليوم صحيفة حضرمية
مقالات مشابهة
يافع (حضارم اليوم ) خاص
وقع امس الخميس اتفاق بين سلاطين ومشايخ وكوادر يافع على رأسهم السلطان نواف فضل محمد عيدروس العفيفي والسلطان اسكندر حمود ال هرهرة وثيقة”اتفاق وتفاهمات” لإنشاء مجلس يافع العام، الذي أكد ببيان على تبني لترتيب يافع والتوجه لمساندة جهود أبناء الجنوب، وتسخير طاقاتها وخبرات أبنائها لخدمة الجنوب عن العصبيات الضيقة والمصالح الشخصية وتجسيد مبدأ التصالح والتسامح الجنوبي .
نص البيان الموقع عليه :
“الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على الصادق الأمين سيدنا محمد (ص). قال تعالى : ( فَأَمَّا الزَّبَدُفَيَذْهَبُ جُفَاءً وَأَمَّا مَا يَنفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الأَرْضِ كَذَلِكَ يَضْرِبُ اللَّهُ الأَمْثَالَ).
في اجتماعهم الذي انعقد هذا اليوم الخميس 24م مارس وقع السلطانان نواف فضل محمد عيدروس العفيفي والسلطان اسكندر حمود ال هرهرة على وثيقة”اتفاق وتفاهمات” بخصوص انشا مجلس يافع العام لكل أبناء يافع في الداخل والخارج والمتفق عليها بين السلطانين العفيفي وبن هرهرة.
وفي هذا المقام أعلن عن الاتفاق على بداية إشهار مجلس يافع العام كمجلس وطني جنوبي لقبائل يافع، ومنبثق من صميم المجتمع المدني في الجنوب.
فقبيلة يافع تجرعت همومها، وضمدت جراحها، وعقدت العزم على تنظيم نفسها، وتجديد حضورها الفاعل على الساحة الجنوبية، بعد أن غيبت عن المشاركة في الشؤون المركزية في الدولة، وبقيت لعقود في دائرة الظل، فأسدلت عليها ستائر النسيان رغم دورها الأساسي المرموق.
وقد وقع السلطانان على الوثيقة في اجتماعهما هذا اليوم أمام نخبة من أبناء يافع، كبداية لإشهار مجلس يافع العام، وباعتبار سلطنات يافع تركت بصماتها البطولية على صفحات التاريخ الوطني التليد.
وأجمع الحاضرون على توجيه النداءات لأبناء يافع كافة لرص الصفوف وتوحيد الكلمة لقيام وإشهار مجلس يافع العام الذي سيعم كل قبائل يافع ليتمكن أبناؤها من تنظيم أنفسهم والتوجه للمشاركة في اللحمة الوطنية الجنوبية.
فمجلس يافع العام سيشكل نواة حقيقية لكل قبائل يافع، باعتبارها إحدى المكونات الأساسية للمجتمع الجنوبي، وذلك انطلاقا من كونها وحدة اجتماعية راسخة، أركانها (الانتماء للوطن)، مسخرة طاقاتها وخبرات أبنائها لخدمة الجنوب الأقوى بعيداً عن العصبيات الضيقة والمصالح الشخصية.
ونثمن تثمينا عالياً مواقف أبناء الجنوب كافة ونحيي تجمعاتهم المجتمعية والقبلية والمدنية ونطالبهم بالمشاركة الفاعلة في إنجاح التسامح والتعايش والتصالح على مستوى الجنوب”.
هذا ما تم الإتفاق عليه والله ولي التوفيق.
25 مارس
