أخبار عاجلة
الرئيسية / أراء وكتاب / نظمي محسن ناصر يكتب الذكرى ال 25 لاعلان الحرب على الجنوب و لازالت طبول الحرب تقرع

نظمي محسن ناصر يكتب الذكرى ال 25 لاعلان الحرب على الجنوب و لازالت طبول الحرب تقرع

حضارم اليوم / خاص

تهل علينا الذكرى ال 25 لاعلان الحرب على الجنوب في 27 أبريل 1994 من ميدان السبعين في عاصمة دولة الاحتلال صنعاء من خلال بيان الحرب الذي القاه الرئيس الصريع علي عفاش أمام الحشود التي تجمعت انذاك و باركت بيان الحرب على الجنوب .

25 عام مضى ولازالت الحرب على الجنوب مستمرة وطبول الشر تقرع على طول الشريط الحدودي للجنوب .

25 عاما و لازال الحقد كامن في نفوسهم ضد الجنوب أنها الاستراتيجية التي اتفقوا جميعا على تطبيقها و العمل على تحقيقها منذ 25 عام و أن اختلفوا فيما بينهم ولكنهم على الجنوب متفقين لايختلفوا اطلاقا .

مليشيات الحوثي تخلصت من عفاش صاحب بيان الحرب على الجنوب و في عهده تم غزو و احتلال الجنوب ، واليوم لازال الاستهداف للجنوب مستمر و مليشيات الحوثي تمشي على خطى عفاش العدائية للجنوب الارض والانسان فعلى طول الشريط الحدودي مع الجنوب تتدفق جحافل و مرتزقه الحوثيين من عفافيش و اصلاحيين و افارقه و قبايل و طائفيين و تقرع طبول الحرب التي شرع لها عفاش.

ولكن يجب أن تعلم هذه المليشيات الطائفية الاخونجية العفاشية أن الجنوب اليوم ليس جنوب 94 و هزيمتهم النكراء الاولى التي منيوا بها على ارض الجنوب في 2015

هي خير دليل وخير برهان بأن جنوب اليوم ليس جنوب الامس وهم يعرفون ذلك جيدا كيف لقنهم أبناء الجنوب درسآ قاسيآ و اسقاهم كؤوس المر .

لن تمروا ايها الغزاة

و كونوا على ثقة بأن نهايتكم الحتمية ستكون على حدود الجنوب قبل أن تطى اقدامكم المندسة أرضنا الطاهرة

انها الذكرى القديمة لاعلان الحرب على الجنوب في 27 ابريل 94 تتجدد اليوم بل انها مستمرة ولم تتوقف منذوا ذلك الاعلان المشؤوم للشيطان الاكبر عفاش

و هاهي شياطينة تواصل المضي على خطاة و تطبق و صاياة ، ولكن الجنوب اليوم قد شب عن الطوق و ستقتلكم كل الرجال والشباب و ستلعنكم الجبال و السهول والرمال فتعالوا الى مصيركم المحتوم ايها الغزاة

الا يا كبرياء الجرح

وان أستشهدنا جميعا

ستقاتلها كل المقابر

شارك الخبر

شاهد أيضاً

من لم يدرك أهمية الحفاظ على الانتقالي فليعاود ضبط المصنع مقال: عبدالله الصاصي

المكلا (حضارم اليوم) كتبه/ عبدالله الصاصي لمن لا يزال يراوده بعض الشك حول مقام المجلس …