المكلا ( حضارم اليوم ) متابعات
تتجرع مليشيات الحوثي الإرهابية خسائر كبيرة على الأرض يوما بعد آخر وظهر مؤخرا هيلمان القوة المشحون في رؤوس مناصريها كتمثال من ورق احترق تحت أقدام مقاتلي ألوية العمالقة والقوات المشتركة في محافظتي شبوة ومأرب ومناطق الساحل الغربي.
وتحاول المليشيات الإرهابية تعويض هذه الخسائر التي قطعت موعدا قريبا لنهايتها الحتمية بعمليات يائسة تستهدف دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة السعودية ولم تدرك بأن هذه المحاولات الإنتحارية ستعود عليها بالمزيد من الخسائر وستعجل كثيرا بكتابة نهاية سوداء لمرتزقة إيران في اليمن.
وتؤكد الوقائع والأحداث المتسارعة أن مليشيات الحوثي الإرهابية تعيش حاليا حالة إرتباك وتخبط حتى في عمق المناطق التي تسيطر عليها وخاصة عقب تلقيها ضربات محكمة التهمت قيادات مهمة ومخازن أسلحة إلى جانب الهزائم العسكرية على الأرض مع تشكل إجماع عربي ودولي غير مسبوق على إدانة هذه المليشيات والتوجه نحو إعادة تصنيفها كمنظمة إرهابية.
ويؤكد خبراء عسكريون أن مليشيات الحوثي لم تكن تتوقع أن الإنتصارات الكبيرة التي حققتها ألوية العمالقة بمحافظة شبوة الجنوبية واستعادتها لمديرياتها الغربية في أيام قلائل ستؤسس لمرحلة جديدة في المواجهة بعد أن واصلت ألوية العمالقة تقدمها باتجاه مديريات محافظتي مأرب والبيضاء.
ويرى الخبراء أن التقدم المتواصل لألوية العمالقة في محافظة مأرب وسيطرتها على مديرية حريب سيراكم خسائر وهزائم المليشيات الحوثية وسيضيق عليها الخناق أكثر وسيقرب كثيرا مرحلة النهاية لهذه المليشيات وهناك الكثير من المعطيات التي تؤكد ذلك.
وأظهرت الهزائم الأخيرة التي منيت بها مليشات الحوثي الإرهابية في محافظات شبوة ومأرب والبيضاء أن هذه المليشيات هشة وضعيفة ولا تأثير لها في الداخل اليمني على عكس الضجيج الإعلامي الذي روجت وتروج له وسائل إعلام وجماعات وناشطي الخداع والتزوير والتهويل الكاذب.
كما أثبتت الوقائع والأحداث أن هناك رفض شعبي مطلق لمليشيات الحوثي الإرهابية التي حولت اليمن إلى سجن كبير وتسببت بأسوأ أزمة إنسانية في العالم وأن المواطنين المتواجدين في مناطق سيطرتها ينتظرون بفارغ الصبر ساعة الخلاص من بطش وجبروت هذه المليشيات.
ويقول محللون سياسيون إن مليشيات الحوثي واحدة من مشاريع إيران التخريبية في المنطقة وتحاول من خلالها إستهداف الدول العربية ودول الخليج على وجه الخصوص لكن هذه المليشيات وداعميها لن تتمكن من ذلك كون مشاريع العمالة مصيرها الزوال على مر التاريخ.
وأكدوا على ضرورة أن يكون هناك تنسيق عربي وخليجي لإغلاق قنوات تهريب المال والسلاح لمليشيات الحوثي في إطار مجابهة مشاريع إيران التخريبية في المنطقة والقضاء على أذرعها ومرتزقتها بشكل كامل وكذا الضغط على داعمي هذه المليشيات سواء كانت جماعات أو دول ووضعها على لائحة الإرهاب مالم تتوقف عن ذلك.