حضارم اليوم صحيفة حضرمية
مقالات مشابهة
المكلا(حضارم اليوم ) خاص
من حضرموت أرض المدد والسند ومهبط العلم والعلماء نبارك للوطن الإنتصار الساحق بتحرير محافظة شبوة الأبية ..
إن ليل الظلم مهما طال حتمآ سيأتي الفجر من بعد الظلام ، هم الأبطال إن إحتشدت الأعداء وحركت جندها ، وهم عمالقة الميادين إن دارت بالهيجاء رحاها ، فقد زهدت الدماء بأسواق الوغى وأبخست الأنفس بمزاد الشهادة ، حيث بدأ الإعصار المدمر لعمالقة القوات الجنوبية الأبطال من أرض شبوة الشموخ فكانت مسرحآ لسوق المنايا يقتلع رؤوس المليشيات الحوثية والعناصر الإرهابية دون أدنى رحمة ..
لمن لا يعرفهم فهولاء هم العمالقة يا سادة ، رجال الحرب وحماة العقيدة يسوقون الموت المحتم لأعداء الدين والإنسانية ، فقد دمروا بإعصارهم أقزام المليشيات الحوثية بأسرع معارك خاطفة وحاسمة لم تعهدها الجيوش المعاصرة بتاريخنا الحاضر ، لذلك يترأى لنا بسالة وقوة وحنكة المقاتل بألوية العمالقة الجنوبية ..
الجدير ذكره إن هذه القوات العملاقة حققت إنتصارآ ساحقآ حطمت فيه جميع الأزمنة القياسية بفنون الحروب المتعارف عليها وأسقطت صفات الإستبسال العسكري بقواعد الإشتباكات ، فقد إجتثت بعمليتها العسكرية “إعصار الجنوب” قوات الإحتلال الحوثية من مديريات محافظة شبوة العصية خلال “240 ساعة” أي عشرة أيام متواصلة كانت جحيمآ مأساويآ وكابوسآ مرعبآ يطارد قادة وعناصر المليشيات المعادية التي عاثت في الأرض فسادآ ، فقد أبهروا العالم بهذا الإنتصار النوعي الذي توج بسواعد العمالقة الأبطال تحريرآ وتطهيرآ بطيات ساعاته الثقيلة والمخيفة على رؤوس الغزاة ، من تكتيك حربي منقطع النضير وإلتفاف نوعي بإحترافية عالية والأعظم من هذا وذاك هو إسقاط مناطق من خلف خطوط العدو المتغطرس الأمر الذي قض مضاجعهم وحير العسكريين ، هذا دليل قاطع إننا أمام قوات ضاربة لا يستهان بها بعموم الوطن ..
يقول الشاعر :
إذا لم تطق للخطوب إصطبارآ
فلا تقربن الأمور الكبارا …
الخلود لشهداء الجنوب
والشفاء العاجل للجرحى
والنصر والثبات للأبطال
والمجد والشموخ للوطن .
“لن يموت وطن تحميه قوات العمالقة”
