المكلا ( حضارم اليوم ) متابعات
رأى ناشطون وإعلاميون وسياسيون أن تشكيل وحدات عسكرية من أبناء محافظة حضرموت للإشراف على أمن مديريات الوادي والصحراء، خطوة في الاتجاه الصحيح.
وكانت لجنة تنفيذ مخرجات لقاء حضرموت العام (حرو)، أعلنت السبت، عن فتح باب التجنيد العسكري أمام أبناء حضرموت، للإشراف من قِبلهم على أمن مديريات الوادي والصحراء في محافظة حضرموت .
وسيستقطب التجنيد وفقًا للإعلان، 25 ألف شخص، أعمارهم تتراوح بين (18 إلى 30 عاما)، وستوكل إليهم عقب تأهيلهم أمنيا وعسكريا، مهام العمل على تأمين الوادي والصحراء، من أي خطر يهدد أمنها أو يمس استقرارها، وتشرف في الوقت الحالي، وحدات عسكرية تابعة للمنطقة العسكرية الأولى، وهي قوات عسكرية محسوبة على حزب الإصلاح (ذراع جماعة الإخوان المسلمين في اليمن)، على إدارة أمن مديريات الوادي والصحراء.
ولقي فتح باب استقبال طلبات التجنيد لأبناء حضرموت، ارتياحا واسعا بين الأوساط الحضرمية بشكل خاص والجنوبية بشكل عام، وتفاعل رواد منصات التواصل الاجتماعي، على نطاق واسع، مع الهاشتاج الذي أطلقته اللجنة الإعلامية التابعة للجنة تنفيذ مخرجات لقاء حضرموت العام، بالتزامن مع إعلانها عن فتح باب التجنيد، تحت مسمى (#قواتدفاعحضرموت).
وبارك سالم بن سميدع، رئيس كتلة حلف وجامع حضرموت، الخطوة، معلنا عن دعمها لها، قائلا عبر تغريدة له على حسابه في ”تويتر“، إننا ”في قيادة كتلة حلف وجامع حضرموت من أجل حضرموت والجنوب، نبارك ونؤيد وندعم الخطوة الجبارة التي أعلنت عنها قيادة الهبه الشعبيه، برئاسة الأخ حسن الجابري، في البدء بتشكيل قوة قوامها 25 الف مقاتل في محافظة حضرموت الجنوبيه“.
وقال الإعلامي محسن علي محمد: خطوه بالاتجاه الصحيح بأن يكون لحضرموت جيش لحمايتها.. حضرموت مساحتها كبيره وبحاجه إلى أكثر من 25 ألف جندى“.
كما رأى الناشط محمد النهدي، بأن حضرموت بالفعل ”بحاجه إلى تشكيل قوة عسكريه حضرمية خالصه، لأمن وادي حضرموت، وهي رديف وسند للنخبه الحضرميه“.
وقال النهدي ”بالأمس كانت عصابات الأمن القومي الزيدي بكل تشكيلاته سواء قاعدة أو غيره، تقتل جنود النخبة الحضرمية في الوادي أثناء زيارتهم لأهلهم، اليوم تتشكل قوة دفاع عن حضرموت قوامها 25 ألف جندي، كسند للنخبة الحضرمية.
إلى ذلك، قال الصحفي أسامة بن فائض، إن ”حضرموت قادمة على مرحلة مهمة جداً، مرحلة تحمل في طياتها مطالب وأهدافا، طالما تمنى الحضارم تحقيقها منذ سنوات طويلة، الفترة المقبلة هي مرحلة استحقاقات فقط“.
بينما أشار الصحفي صالح حقروص، إلى أن ”تشكيل قوات دفاع حضرموت، من أجل إنهاء عهد التهميش والإقصاء للكادر العسكري والأمني الجنوبي، وفرض واقع جديد يمكن أبناء حضرموت من حكم محافظتهم، وإخراج القوات الغازية والراعية لعمليات نهب ثروات المحافظة، ووضع حد لمسلسل الاغتيالات التي راح ضحيتها خيرة أبناء حضرموت“.
وكتب الناشط أحمد الحامدي، أن ”تأسيس قوات دفاع حضرموت، رديفة للنخبة الحضرمية، تعتبر خطوة مهمة جداً في تاريخ حضرموت، إذا تكاتفت الجهود وأخلصت النوايا أقلها على تحقيق الأهداف المشتركة المهمة، مثل سيطرة هذه القوات الحضرمية الخالصة على كل شبر من أرض حضرموت، ولو أنها ستواجه جميع أنواع الردع، ولكن هي وجدت لهذا السبب“.
وقال عضو الجمعية الوطنية في المجلس الانتقالي الجنوبي عمر باعباد، إن ”واجب وطني حضرمي جنوبي، فتح باب التسجيل لـ25 ألف مجند من أبناء حضرموت، لإحلال هذه القوى وردفها بالنخبة الحضرمية الواحدة، بديلا عن المنطقة العسكرية الأولى، مرحلة جديدة في حضرموت والدفاع عن بواديها وصحاراها وسواحلها وكل شبر في حضرموت“.
ودعا باعباد، أبناء حضرموت القاطنين في مديريات الوادي والصحراء، إلى المسارعة في التسجيل للتجنيد، قائلا ”سارعوا يا أبناءنا الحضارم من واديها وساحلها، في التسجيل ضمن الدفعة الأولى 25 ألف مجند لكل أبناء حضرموت، أنتم السند والدفاع عن أرض حضرموت كاملة، أنتم الحصن المنيع ضد نهب وسرقة ثرواتكم“.