عدن(حضارم اليوم ) خاص
نفذت قيادة صندوق تنمية المهارات الادارة العامة بالعاصمة عدن نزولا ميدانيا للمكتبه الوطنية “باذيب” بمديرية صيرة محافظة عدن .
واطلع المدير العام التنفيذي للصندوق الدكتور “عبد الله داغم محمد ” على اعمال الصيانه التي قام بها عشرون شاب من المستفيدين من المنح المجانية التي يمولها صندوق تنمية المهارات بعدن ، والتي تشمل 15 برنامجا في المجالات المهنية والفنية.
وخلال الزيارة استمع داغم الى شرح مفصل من نأئب مدير المكتبه ، الى ما تضمنته مبادرة عشرين شاب من “معهد الحمد للتدريب” نفذو مشروع تخرجهم في برنامج التكييف والتبريد بإصلاح وتشغيل 15 جهاز تكييف مركزي بعد توقفها بشكل كامل بسبب الحرب .
وأشاد مدير عام صندوق تنمية المهارات عبد الله داغم بهذا المبادرة التي قام بها شباب تم تدريبهم على مهارات الصيانة في برنامج التكييف والتبريد الذي يتبناه الصندوق ويستهدف 2300 شاب وشابة في الثمان المديريات .. داعيا السلطات المحلية والمنظمات الدولية الى دعم مثل هذه المبادرات التي تهدف الى الحفاظ على المؤسسات والمراكز العلمية والثقافية التي تزخر بها مدينة عدن
كما اشار الدكتور داغم الى المكانه العلمية التي تكتسبها هذه المكتبة التي تم افتتاحها في 14 أكتوبر 1980م ، والتي مازالت تحمل رفوفها العديد من المراجع والوثائق والدوريات التاريخية التي تلبي احتياجات الباحثين في مختلف العلوم والمعارف .
وناشد داغم المسئولين في كلا من “وزارة الثقافه والاعلام والسياحة” والتعليم العالي” والسلطه المحلية بمحافظة عدن ” وجامعة عدن ” الى اهمية الحفاظ على هذا الصرح العلمي العريق ، الذي يمثل واجهة عدن الحضارية ، الى جانب كونه مركزا تنويريا للزائرين والباحثين ، قائلا : هل يعقل ان ترصد ميزانية تشغيلية شهرية تقدر ب” 12,000 ” اثنى عشر الف ريال قابلة للضريبة لتصل الى” 8500 “ثمانية الف وخمسمائة ريال.
كما دعا كل الخيرين من رجال المال والاعمال وكافة المنظمات الدولية المهتمة بالجوانب الثقافية والفنية الى تقديم الدعم اللازم لتأهيل القاعات التي تحويها المكتبة ، وتهيئة بعض الأقسام ،وبما يؤهلها لإستضافة كافة الانشطة المجتمعية والثقافية والفنية التي كانت تتميز بها المكتبة منذ تأسيسها .
وفي ختام الزيارة التي شملت قاعة الفقيد “لطفي جعفر أمان” دعا مدير عام صندوق تنمية المهارات الدكتور “عبد الله داغم محمد ” الى اعادة التجربة الناجحة للمكتبة في فترة الستينات والسبعينات والثمانينات من القرن العشرين في رفع المستوى الثقافي والأدبي والعلمي.
مطالبا كافة الجهات الحكومية والمدنية الى انعاش الجانب التثقيفي التي تلعبه المكتبة الوطنية، من خلال اقامة ،ندوات وورش عمل ،وفعاليات، ومعارض للفنون الجميلة ، تقيمها الجهات الرسمية فيها ، بالاضافة الى تنظيم المدارس الحكومية والخاصة زيارات دورية طلابية للمكتبة، بالتنسيق مع إداراتها، ليطلعوا على ما تحوية من كنوز معرفية خاصه لطلاب الجامعات وكذا كتب خاصة للأطفال .
رافقه في الزيارة “نائب مدير عام الصندوق مدير ادارة التدريب والتأهيل الاستاذ “رضوان صالح الشعبي” ومدير العلاقات بالصندوق المهندس “عادل نصر العريقي “ونائب مدير ادارة التدريب والتأهيل بالصندوق الاستاذه” أسوان عبدالله جعفر ” ونذير الشعبي واياد وشذى عبدالحكيم مختصي التدريب.