شبوة(حضارم اليوم ) متابعات
تواصل الشرعية الإخوانية، إطلاق قذائها السياسية المعادية لمسارات الحرب على المليشيات الحوثية الإرهابية في محافظة شبوة.
بشكل ملحوظ للغاية، كثّفت الأبواق الإخوانية من أكاذيبها بشأن التطورات الميدانية، وذهبت كورقة أخيرة على ما يبدو، إلى محاولة تشتيت القوات الجنوبية؛ اعتمادًا على ترويج معلومات زائفة عن تحركاتها الميدانية.
الشرعية الإخوانية تعمل بشكل متواصل، على محاولة عرقلة قوات العمالقة الإخوانية، وزعمت أن هناك رفضًا للأوامر، في ترويج أثار سخرية عارمة من المليشيات الإخوانية بعدما ساهمت ممارساتها في تعرية حجم تخادمها مع المليشيات الحوثية.
وحرّكت الشرعية الإخوانية كتائبها السياسية التي ترفع شعارات حقوقية، في محاولة للدفع نحو خلق صورة عامة تحتم ضرورة وقف العمليات، دون أن توجد أي مبررات فعلية وحقيقية لذلك.
وعملت الشرعية الإخوانية على ترويج الأكاذيب والمزاعم عن الأوضاع في محافظة شبوة، لخلق موجة معادية للقوات الجنوبية، وبالتالي محاولة فرض ضغوط تدفع نحو وقف العمليات على الأرض.
وزاد حجم رعب الشرعية بالنظر إلى المكاسب التي حقّقتها قوات العمالقة الجنوبية، التي تمكّنت في الساعات الماضية، من تحرير منطقة هجر كحلان وطوال السادة، في طريقها إلى النقوب شمال بيحان في مديرية عسيلان بمحافظة شبوة.
واشتبكت ألوية العمالقة في مواجهات عنيفة، مع المليشيات الحوثية والمدعومة من إيران، وكبدتها خسائر فادحة، بينها عشرات القتلى من العناصر الإرهابية، وجرح آخرين.
كما دمرت وحدات العمالقة، آليات وأطقم عسكرية تابعة للمليشيات الإرهابية، ونجحت في تحرير مواقع استراتيجية جديدة.
معركة شبوة التي تدور رحاها في هذه الآونة، ساهمت في تعرية المليشيات الإخوانية بشكل كبير، وحجم تخادمها مع المليشيات الحوثية، وضرورة الدفع نحو إزاحتها سياسيًّا وعسكريًّا، وهو ما يخدم مساعي القضاء على الإرهاب الحوثي.