شبوة ( حضارم اليوم ) متابعات
وجهت قوات العمالقة الجنوبية ضربة جديدة وقاصمة وحاسمة لمشاريع الاخوان والحوثي، والتي هدفت الى السيطرة نشر الفوضى في الجنوب.
اذ مثل انتشار قوات العمالقة الجنوبية في شبوة افشال لكل المشاريع الخارجية التي هدفت الى تمزيق شبوة وعزلها عن حاضنتها الجنوبية، بهدف الاستئثار بها ونهب مقدراتها.
وعمدت مليشيا الاخوان منذ سيطرتها على محافظة شبوة قبل ثلاث أعوام، الى هدم كل الإنجازات الأمنية التي تحققت للمحافظة ومنها تدمير وتفكيك قوات النخبة الشبوانية التي طهرت كامل محافظة شبوة من الجماعات الإرهابية وامنت الطرق للمسافرين طوال اكثر من عامين حتى أشاد الجميع بهذه القوات وما احدثته من استقرار امني كبير في المحافظة بكل مديرياتها.
ولم تكتفي مليشيا الاخوان بتدمير قوات النخبة، بل أدخلت المحافظة في صراع اجتماعي من خلال اثارة الفتن ونبش الصراعات القبلية، وقمع الحريات، وممارسة الاعتقالات والاختطافات لكل من يعارض هذه الجماعة بالإضافة الى اخونة الوظيفة العامة .
وفي منتصف العام 2020 سلمت مليشيا الاخوان مديريات بيحان الثلاث للحوثي دون قتال، في خطوة تعكس حجم المؤامرة الاخوانية على اليمن والتحالف العربي ، وهو الأمر الذي مكن الحوثي في التوسع بمحافظتي البيضاء ومأرب مما يجعل الإنجازات التي حققت في الجنوب محل تهديد خطير .
تدخل حاسم للعمالقة
مثل انتشار قوات العمالقة في محافظة شبوة خطوة مهمة لوقف عبث الاخوان والحوثي والتنسيق بينهما لإسقاط كل اليمن بيد ايران .
اذا استبشر المواطنين في محافظة شبوة بهذه القوات واعتبروا وجودها مكسب يهدف الى حماية شبوة وثرواتها والحفاظ على كل الانتصارات التي تحققت في الجنوب ولا سيما ضد الحوثي والإرهاب .
مراقبون قالوا ان وجود قوات العمالقة في شبوة بدعم كامل من التحالف العربي عامل اطمئنان يدفع الى تحقيق المزيد من الانتصارات ضد الحوثي والجماعات الإرهابية.
وأضافوا ان هذه القوات ستتمكن من تحرير كامل الأراضي في شبوة، بالإضافة الى تأمينها من الجماعات الإرهابية وهو ما يشكل فضح كامل للمؤامرات الاخوانية الحوثية التي تستهدف الأمن القومي للمنطقة لخدمة اجندة خارجية .