هناك توجه جاد من الأشقاء في التحالف وبالتوافق بين المجلس الانتقالي والرئيس هادي لإنقاذ شبوة
شبوة ( حضارم اليوم ) متابعات
قال منصور صالح، نائب رئيس الدائرة الإعلامية بالمجلس الانتقالي الجنوبي، إن بشائر طيبة تنتظر محافظة شبوة على طريق الخروج من نفق الإرهاب والفوضى التي أدخلتها فيه مليشيات الإصلاح.
وأضاف في اتصال مع “سبوتنيك” اليوم الخميس، التركة التي ورثتها السلطة الجديدة ثقيلة والتحديات كبيرة، لكن هناك توجه جاد وحقيقي من الأشقاء في التحالف وبالتوافق بين المجلس الانتقالي والرئيس هادي لإنقاذ شبوة، بداية من إزاحة القيادة التابعة لمليشيا الإصلاح، والتي كانت في حالة تخادم واضح مع مليشيا الحوثي، وعلى علاقة وطيدة بالتنظيمات الإرهابية ومكنتها من العودة والتحرك بسهولة بعد أن كانت قوات النخبة الشبوانية قد طهرت المحافظة منها.
وتابع صالح، ننتظر قريبا عودة قوات النخبة الشبوانية لضبط الحالة الأمنية وفقا لما نص عليه اتفاق الرياض، كما ننتظر خلال الساعات أو الأيام القليلة القادمة استلام قوات العمالقة الجنوبية لمعسكري، العلم والشهداء ومغادرة قوات الإصلاح القادمة من محافظة مأرب اليمنية منها، وهذه خطوات ستعزز بكل تأكيد من بسط أمن المواطن وتأمين المحافظة من أي اعتداءات خارجية.
وأوضح نائب رئيس الدائرة الإعلامية، أنه من الناحية السياسية، ستكون المرحلة القادمة في شبوة مقطوعة الصلة بما سبقها، وبإنهاء مشروع الإصلاح الإقصائي ستعود شبوة لكل أبنائها، ونتمنى أن تعمل قيادة المحافظة الجديدة على إعادة بناء مؤسسات الدولة وفق معايير الكفاءة والنزاهة والانتماء لشبوة، ومعالجة الاختلالات التي أحدثتها سلطة المحافظ السابق، الذي عمل على تمكين عناصر جماعته من مفاصل مؤسسات المحافظة كافة، ومارس عبثا كبيرا بموارد المحافظة الغنية، ولم يترك لأبنائها سوى الفقر والعوز والسجون والقمع.
ولفت صالح إلى أن المستقبل مبشر بخير في شبوة وكل محافظات الجنوب، وهناك استراتيجية جديدة سيتم العمل عليها تقوم على قراءة دقيقة وإعادة مراجعة لسبع سنوات من الحرب وصل من خلالها الأشقاء في التحالف إلى إدراك حقيقي بوجود أخطاء قاتلة في المرحلة الماضية، بسبب الاعتماد على قوى يمنية متخاذلة لم تكن جادة في خوض المعركة وكانت اقرب لجماعة الحوثي منها إلى الشرعية والتحالف، وهو ما تسبب في كل الانكسارات السابقة، كما تيقن التحالف بوجود حليف جنوبي قوي وصادق عسكريا وسياسيا، متمثل بالمجلس الانتقالي الجنوبي والقوات المسلحة الجنوبية، وبعض القوى اليمنية التي كانت مهمشة سابقا.