حضارم اليوم صحيفة حضرمية
مقالات مشابهة
سعيد خالد
(حضارم اليوم)- خاص24ابريل2019م
ثلاثه اعوام على ذكرى تحرير ساحل حضرموت من الإرهاب الذي نخر في طرقها وحاراتها وأسواقها التاريخية المعروفة في محاولة لطمس كل مظاهر الحضارة في المدينة التي كانت تضج بالحياة في أرجائها والغنية بأسواقها واقتصادها وثقافتها وفنها وحضارتها
وكانت دولة الامارات العربية المتحدة لها الدور الابرز في تدريب وتأهيل وتمكين قوات النخبة الحضرمية من طرد التنظيمات الارهابية من مدينه المكلا في ابريل 2016
تحرير ساحل حضرموت على يد بواسل قوات النخبة الحضرمية والقوى الرديفة وبالتعاون مع الحلفاء بالتحالف العربي ممثلة بالمملكة العربية السعودية ودولة الامارات العربية المتحدة مثل مفصلا مهما في مسار مواجهة الحرب على الإرهاب ليكون تحرير المدينة صدمة بوجة أعداء الجنوب والذين تآمروا عليه بهدف زعزعة الاستقرار والتأثير على مواقفها المبدئية الثابتة
لقد أسقط تحرير ساحل حضرموت مخططات الاحتلال اليمني الاخواني الإرهابي في تقسيم الجنوب وإطالة أمد الحرب، لتتسارع من بعده وتيرة القضاء على التنظيمات الإرهابية وهزيمتها في محافظات الجنوب
تحرير مديريات ساحل حضرموت غير المشهد كليا للأهالي الذين تحرروا من الإرهاب الذي حاصرهم برصاصه وغدره وجرائمه من جهة ومن الجوع الذي فرضته التنظيمات الإرهابية عليهم من جهة اخرى لتعلن قوات النخبة الحضرمية في 24 ابريل 2016م مدينة المكلا وبقية مديريات الساحل اصبحت خالية من الإرهاب متوجين انتصار بواسل جيشنا على اعداء الانسانية
بفضلا من الله والتحالف العربي واستبسال قوات النخبة الحضرمية تخلصت مدينة المكلا بشكل مباشر في التخلص من الإرهاب لتعود تلك المدينة لنسج حكاية إعادة الاعمار والبناء والعودة إلى نبض حياتها السابق في الثقافة والاقتصاد والفن
طوت المكلا في 24 ابريل 2016م صفحة سوداء نسجها الإرهاب وداعموه واستمرت سطورها قتل وتدمير وتخريب لتستعيد المدينة من بعد هذا التاريخ صفحتها البيضاء التي نسجتها دماء الشهداء وتضحيات أبطال قوات النخبة الحضرمية باحرف من نور حيث استعاد ساحل حضرموت منذ ذاك التاريخ لمرحلة جديدة من إعادة اعمار ماخربه الإرهاب وليعلن من بعدها جيشنا بقوات النخبه العمل على إعادة الحياة إلى عروق مدينة المكلا الجميلة لتعود كما كانت نابضة بالحياة
