أخبار عاجلة
الرئيسية / أراء وكتاب / التميمي: من داخل بترومسيلة تفوح رائحة الفساد بامتياز حضرمي

التميمي: من داخل بترومسيلة تفوح رائحة الفساد بامتياز حضرمي

المكلا(حضارم اليوم) كتبه : وليد التميمي

من داخل بترومسيلة تفوح رائحة الفساد بامتياز حضرمي في آلية توزيع المشتقات النفطية وتحديدا الديزل، ففي الشركة 2 مصافي ديزل صغيرة كل واحدة سعتها حوالي 600-650 ألف لتر حددت في الأساس لتغطية احتياج الشركة الداخلي حيث كان الاستهلاك حوالي مليون لتر شهريا.
حاليا وبما أن أكثر من نصف الآبار متوقفه فأن استهلاك الديزل الداخلي لايزيد عن 500 ألف لتر والفائض يباع في السوق حوالي 500-800 ألف لتر يوميا. الله وحده يعلم أين وكيف يتبخر؟.
الديزل الذي يخرج من الشركة عدة أقسام، منها:
الأول مجاني تحت بند دعم مشاريع مناطق امتياز ومؤسسة المياه طبعا، لا يوجد رقم محدد لكمياته، حتى يسهل العبث ببيعه الحرام.
الثاني بسعر 40 ريال حوالي 200 ألف لتر يوميا 3 أيام في الأسبوع للوادي وثلاثة للساحل تحت بند الكهرباء طبعا، ويصرف ويباع في السوق السوداء أو يتم تهريبه إلى مأرب والحوثيين في ظل وجود المنحة السعودية التي هي الأخرى تتعرض للامتصاص والتحايل من السلطة المحلية في حضرموت.
الثالث بسعر 180 ريال حوالي 350 ألف لتر للساحل و 150 ألف للوادي يحول مباشرة إلى خزانات شركة نفط الساحل والوادي ويباع تجاري طبعا، والكارثة أنه ينزل باسم الكهرباء والكهرباء، نكرر بوجود تغطية من المنحة السعودية التي شكلت إحدى مظلات الفساد في حضرموت بدلا من إنعاش حركتها الاقتصادية.
عموما الثابت أن الشرعية تأخذ حصتها من مبيعات النفط، أما الديزل فمن خلال الخلطة العجيبة في توزيعه إلى أقسام تعددت منافذ بيعه في السوق السوداء وتورد فوارق سعره إلى حساب غير رسمي وإنما صرافيين والحصص المسؤول عن ابتلاعها في الساحل المحافظ فرج سالمين البحسني والوكيل الأول عمرو بن حبريش ومدير شركة النفط العكبري، وفي الوادي مدير شركة النفط المقرب من الوكيل عصام بن حبريش، مع اعترافنا بأن فسادهم مخفي ومغلف وليس فاضح كالساحل وكله لظهر الكهرباء الحاضرة في الشتاء الغائبة في الصيف خصوصا في مقر إقامة الثنائي البحسني وبن حبريش الدائم.

شارك الخبر

شاهد أيضاً

27 أبريل 1994م.. ذكرى إعلان الحرب على شعب الجنوب مقال: محمد الشعيبي

المكلا (حضارم اليوم) كتبه: محمد ناصر الشعيبي ذكرى إعلان الحرب على الجنوب 27 ابريل في …