المكلا(حضارم اليوم)تقرير : خاص
بلغ حد معاناة المواطنين إلى شي لا يطاق عليه، بعد أن أصبحت تكلبت أياديهم بقيود مطلية بحجم المعاناة والأزمة المعيشية التي تعيشها البلاد .
طلوع فجر جديد وطوي صفحات المعيشة الصعبة أمل ينتظره المواطنون في مختلف المحافظات المحررة وخاصة الجنوبية، لتجاوز هذه المحنة والأزمة المفتعلة والتي تتزايد يوما بعد يوم.
_ ارتفاع الأسعار وتدهور الاقتصاد جزء من المعاناة :
شهدت المحافظات الجنوبية ارتفاع فادح في أسعار المواد الغذائية والمعيشة جراء تدهور العملة المحلية أمام العملات الأخرى، أدى هذا إلى تفاقم الأزمة المعيشة وتدهور اقتصاد البلاد سببه أيادي العابثين في البلاد.
أصبح المواطن يشكو وضعه المعيشي في مختلف جوانب الحياة بل أن الوضع بات صعبة حتى وصل إلى أن المواطن لا يستطيع أن يوفر مصروف يومه من مأكل ومشرب، من سبب ذلك ياترى ؟.
_ صمت الشرعية وتفاقم الأزمة :
ما تسمي نفسها بحكومة الشرعية الهاربة لم تحرك ساكنا حيال الأزمة التي يتجرعها المواطنين، بل أنها أصبحت سببا في زيادة حجم المعاناة.
يقف المواطنون ينتظرون فرجا قريبا من هذه الأزمة، حلولا مناسبة لتجاوز هذه المحنة إلا أن الصمت كان حلا لجأت إليه شرعية الفساد الهاربة، وتركت المواطن وحده يعاني بين كفي عفريت.
_ طوابير الروتي بين إهانة المواطن ومعاناته:
اتحذت السلطات المحلية في بعض المحافظات قرار بيع الروتي المدعوم في بعض المخابز، معتبرة أنه حل ليخفف من معاناة المواطنين من أعباء هذه الأزمة، إلا أن الأمر انعكس سلبا ليصبح صورة من صور الإهانة التي تصيب سهامها المواطنين وخاصة أصحاب الدخل المحدود.
طوابير طويلة المدى ينتظر فيها المواطنون ليحصلوا على بضع من حبات الروتي ،ليس حلا لتفادي الوضع المعيشي في البلاد كون أن حجم المعاناة بلغ مرحلة الأشد عسرا عليهم من كل الاتجاهات.
_ موقف الشارع :
رصد محرر صحيفة “حضارم اليوم”الإخبارية انطباعات عدد من المواطنين في مختلف المحافظات من الوضع المعيشي الذي يعيشون في البلاد.
وخلال الانطباعات أوضح المواطنون أن الوضع وصل بهم إلى حد لم يستطيعوا أن يتعايشوا معه، بعد أن أصبحت مرتباتهم لا تلبي شراء احتياجاتهم المعيشية الأساسية ،ناهيك عن التدهور الشنيع في مختلف الجوانب المعيشية .