يعتبر المدعو أمجد خالد، أحد الأذرع الإرهابية النافذة في معسكر الإخوان، التي تغرس بذور تطرفها وإجرامها ضد الجنوب، وبرز كأحد أهم العناصر التي شاركت في زعزعة أمن الجنوب في الفترة الأخيرة.
يدين أمجد خالد بالولاء للإرهابي علي محسن الأحمر، وأوكل له الأخير قيادة خلايا إرهابية وعناصر تخريبية في العاصمة عدن، بتمويل قُدِّم من قطر، ودون أن يحمل أي مؤهلات عسكرية، حصل أمجد خالد على رتبة عميد، باعتبارها مكافأة له على ولائه لتنظيم الإخوان وتنفيذ الأجندة الإرهابية التي وضعتها الميليشيات ضد الجنوب.
وعمل “أمجد” على تحويل لواء النقل الذي يقوده إلى وكر للإرهاب، وبات يتوسع في ارتكاب جرائم اغتيال واختطاف على صعيد واسع، وقد سبق أن تم العثور على كميات ضخمة من العبوات والأحزمة الناسفة في هذا المعسكر، ويدير أمجد خالد الكثير من الخلايا والعناصر الإرهابية، والتي تنتشر في عدة مناطق بالعاصمة عدن، وهي متهمة بارتكاب الاغتيالات على صعيد واسع.
كما أنّ أمجد خالد له علاقات متوغلة مع المليشيات الحوثية الإرهابية، وتردّد أنّه كان على تواصل مستمر مع بعض قيادات المليشيات الحوثية أثناء الهجوم الصاروخي على معسكر الجلاء.