المكلا ( حضارم اليوم ) خاص
كل الادلة تؤكد ان ميليشيا الإخوان تخشى السلام، فموقعها في خريطة ما بعد الحرب ليس مضمونًا بشكل كبير بعدما افتضح أمرها إقليميًّا ودوليًّا، وبات واضحًا حجم تآمرها وفسادها على صعيد واسع.
كما انها ترتجف أيضًا من الحرب، بمعنى تضييق الخناق على الحوثيين، إذ تربط الميليشيا الإخوانية بقاءها باستمرار نفوذ المليشيات الحوثية الإرهابية ولذلك فقد عرقلت حسم الحرب على المليشيات المدعومة من إيران، عبر تسليم المليشيات العديد من المواقع والمديريات إلى جانب إثارة صراعات جانبية تغيِّر مسار الحرب وتبعدها عن الطريق الصحيح.
وبالتالي، فإنَّ تلك المليشيات تريد إبقاء الوضعين السياسي والعسكري في حالة من الخمول، فإنّ الأمر يتعلق كذلك بمحاولة إبقاء القضية الجنوبية بعيدة عن تحقيق المزيد من المكاسب.