الرئيسية / أراء وكتاب / مقال لـ: نادية عبدالله انت الشمس يالجنوب

مقال لـ: نادية عبدالله انت الشمس يالجنوب

حضارم اليوم / خاص

انتكاسات تلو الانتكاسات يصاب بها حزب الشيطان في مرض لايكاد ينبرئ منه وسيظل المرض يلازمه حتى يلفظ أنفاسه الأخيرة بعد استنزافه كل محاولات الوهم المعتادة .. حزب الشيطان راهن على الظفر بالجنوب ،،، ليضمن له وللمنتميين إليه ولمن له مصالح مشتركة تمكنهم من العيش الرغيد كما كانوا ينهبون ويعيثون فسادآ في الجنوب .. غير آبهين وغير مقتنعين بكل المعطيات على أرض الجنوبيين التي أحرقت ودمرت كل آمالهم وأحلامهم،، وهاهم اليوم يعيدون نفس اللؤم للاستيلاء والسيطرة على الجنوب كمعتقداتهم في الخيانة العظمى والالتفاف على الجيش الذي فككته وشردته عصابات حرب صيف 94 ونحن الآن على أعتاب العام 2020 فلتكملوا أحلام اليقظة براحتكم حتى عام بلاتاريخ ،،،،، لقد أصبح إيمان الجنوبيين في الإصرار من أجل استعادة دولتهم السياج المنيع الذي يؤرق وينغص عيشهم ،،،، أساليب ملتوية والتفاف ساذج يحاولون بشتى الوسائل التي فشلوا من خلالها بالاحتفاظ بما قدموه للجنوب وللجنوبيين من نهب لثرواتنا وخيراتنا وتدمير لكل البنى التحتية وأهم من كل ذلك تدمير الإنسان الجنوبي وهويته فقد لجأ هذا الحزب كآخر المحاولات لإرسال الأفارقة المرتزقة كهجرة للجنوب لعل وعسى أن يسجل بذلك حتى إشارة عوضآ عن ضياع الحلم الذي كان بين يديه ،،، ولجأ إلى زرع خلاياه لزعزعة أمننا الذي حطم قيود الظلم والطغيان ،، ولم يعذر في ذلك حتى المنظمات الإنسانية التي يتاجر باسمها ويستغل وجودها كحجج رسمية بعيدة عن الشكوك تضمن له النهب وتضمن له السيطرة على أفكار البعض من أعضاء هذه المنظمات لاستمرارية بقائه بعيدآ عن العيون كما عمد لجلب مواطنيه في الشمال كنازحين مستغلا بذلك قلوب الجنوبيين التي لاتعرف إلا الرحمة والإنسانية التي لاتمت له بأي صلة ،،، وأخيرآ وليثلج جوفه المشتعل بنيران براكين الغضب الجنوبي بإشعال الجبهات المتمثل بتسليمها للحوثيين .. إنك أضحوكة القرن القادم ياحزب الشيطان الدائم ،،،، شروق شمس الجنوب في كل يوم هي تلك الحقيقة الماثلة أمام أعينكم .. ونقاء نفوس الجنوبيين وحبهم لأرضهم يعكس الحقيقة التي تتغافلون عن تصديقها بل وتتمادون في تجاهلها ،،،، اعرف وانتبه لاتغفل عن الحقيقة ،، لقد كانت محاولات حكم عليها بالفناء وستفنى انت إذا حاولت الاقتراب ..

شارك الخبر

شاهد أيضاً

تحرير وادي وصحراء حضرموت مطلب حضرمي لا يقبل التأجيل أو التسويف… مقال لـ محمد الشعيبي

المكلا (حضارم اليوم) كتبه: محمد ناصر الشعيبي مطالب أبناء حضرموت والجنوب تحرير وادي وصحراء حضرموت …