حضارم اليوم / خاص
قال وزير التربية والتعليم اليمني عبدالله لملس، الأحد، إن حرب الانقلاب الحوثي دمّرت البنية التحتية للتعليم، ما سبَّب تعطيل العملية التربوية في كثير من المحافظات.
جاء ذلك، خلال تدشين مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في الرياض، لمشروع “معاً من أجل التعليم في اليمن”، بالتعاون مع وزارتيْ التعليم السعودية واليمنية، وقيادة قوات التحالف العربي.
وذكر لملس أنه منذ انقلاب مليشيا الحوثي المدعومة من نظام طهران، دُمِّرت أكثر من 2600 مدرسة في مختلف المحافظات اليمنية.
وأوضح أن العملية التعليمية في اليمن تواجه ثلاثة تحديات، تم تجاوز إثنين منها وهي الكتاب المدرسي، والكرسي المدرسي، بفعل الجهود السعودية، ولكن يبقى التحدي الثالث قائماً ويتمثل في المباني التي دمّرتها المليشيات الحوثية.
وتابع أن المشروع الدي تم تدشينه سيخدم ما يفوق 50 ألف طالب، حيث يوفّر 50 ألف طاولة ومقعد مدرسي، فضلا عن سائر اللوازم، وإطلاق برامج ومبادرات تُعنى بالمجال التربوي.
وأكد الوزير اليمني أن الكراسي واللوازم ستُوزَّع في 14 محافظة تشكّل 85% من أراضي البلاد، بينما بلغت كلفة طباعة الكتاب المدرسي 36 مليون دولار، بتمويل من مجلس التعاون الخليجي.
وقال إن قوات التحالف العربي ساهمت بشكل كبير في تذليل الصعوبات التي واجهت العملية التعليمية في البلاد.
في السياق ذاته، أفاد وزير التعليم السعودي حمد آل الشيخ، بأن قيادة المملكة حريصة على التعليم واستمرار العملية التربوية في اليمن، بذات حرصها على التعليم في السعودية.
وإلى جانب المشاريع التي ينفّذها مركز الملك سلمان، أشار آل شيخ إلى تخصيص 1240 مقعداً دراسياً للطلبة اليمنيين في الجامعات السعودية سنوياً.