المكلا ( حضارم اليوم )
كشفت مصادر إعلامية عن توجه للسلطات التركية بطرد قيادات من تنظيم الإخوان في اليمن والمقيمين على أراضيها قبل أيام من زيارة مرتقبة لولي عهد الأمارات إلى تركيا.
وقال موقع” تركيا 24″ بإن الحكومة التركية أبلغت اليمنيين المنتمين لجماعة الإخوان المسلمين، المقيمين على أراضيها بأنهم غير مرحب بهم.
مشيرا إلى أنها منحتهم 30 يومًا لتسوية أوضاعهم، في خطوة تدل على تخلي الرئيس رجب طيب أردوغان عن أعضاء الجماعة.
في حين ذكرت وسائل إعلام سعودية، السلطات التركية وجهت قيادات إخوانية يمنية مقيمة على أراضيها بعدم استخدام مواقع التواصل الاجتماعي ضد دول خليجية وعربية.
وتأتي هذه الخطوة قبيل زيارة مرتقبة لولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، الذي من المقرر أن يزور أنقرة لإجراء محادثات مع الرئيس رجب طيب إردوغان، في 24 من نوفمبر الحالي، في محاولة لإصلاح العلاقات المتوترة.
ويذكر أن آخر زيارة لبن زايد إلى تركيا كانت عام 2012 ،خلال فترة الرئيس التركي السابق عبد الله غول ، لتشهد بعدها العلاقات بين البلدين توتراً كبيراً جراء دعم نظام الرئيس التركي رجب طيب اردوغان لجماعة الإخوان ومشروع الفوضى في عدد من الدول العربية وهو ما تسبب في تأزيم علاقات تركيا مع دول عربية على رأسها مصر والسعودية والإمارات.
قبل ان تشهد هذه العلاقات انفراجاً منذ مطلع العام الجاري بعد تصريحات ودية من قبل نظام اردوغان تجاه مصر عقبها إجراءات من قبل النظام التركي ضد عناصر الإخوان المصريين المقيمين على أراضيها وإغلاق القنوات التابعة لهم.
خطوات تركيا جاءت في سياق محاولاتها التقارب من الدول العربية ، حيث كشف في أغسطس الماضي عن اتصال بين إردوغان وبن زايد ، تبعه استقبال إردوغان لوفد إماراتي برئاسة الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، مستشار الأمن الوطني في الإمارات، في الشهر نفسه.