حضارم اليوم / خاص
في متابعة وتقييم احدث التطورات القتالية التي تشهدها معارك جبهات الضالع ، ودراسة وتحليل وقائع العمليات القتالية التي تقوم بها قوات الجيش الوطني والحزام الأمني وقوات المقاومة بمساندة ودعم قوات التحالف في مواجهات المليشيات الحوثية الانقلابية في كلاً من جبهات مريس والعود وحمك وعن باقي الجبهات يقول القائد والخبير العسكري الأستراتيجي العميد الركن / ناجي عباس ناجي… بأن ماتقوم بها المليشيات الحوثية الانقلابية من اساليب واعمال قتاليه هجومية مركزة باتجاهات حدود المحافظات الجنوبية وخصوصاً باتجاه مناطق محافظة الضالع ، ومحاولاتها الفاشلة بالزج بقواتها هنا وهناك على حدود هذه المناطق هي اعمال عدائية بائسة تقوم بها منذو بداية الثلاثة اسابيع الماضية كانت اولاها قيامها باعمال هجومية مباغته في الاتجاهات الشمالي لمنطقة العود حمك ثم قامة تلك المليشيات الانقلابية بدفع قوات هجوميه اخرى بالتقدم باتجاه مناطق جبهة مريس وبعد تلقيها لضربات موجعة من قبل قوات الجيش الوطني بدعم ومساندة قوات الحزام الامني والمقاومة الباسلة من ابناء الضالع ومريس وقعطبة وبمساندة ضربات طيران التحالف والتمكن من ايقاف محاولات تقدم تلك المليشيات الانقلابية في هذه الاتجاهين عملت تلك المليشيات المعادية مرة أخرى في الثلاثة يوم الماضية باعمال هجومية مفاجئة وبتنفيذ عملية ألتفاف غير متوقعة قامة بها من الاتجاه الغربي لجبهة العود وحمك لاستعادة السيطرة على جبل العود وبعض المواقع والقرى القريبة من معسكر حمك..ومحاولات قيامها بقطع طرق امداد مناطق السدة النادره العود ،، وبكل تاكيد فان كل تلك الاعمال الحوثية العدائية هذه تواجه وستواجه بقوة ولن تحقق لها أي نجاحات عسكرية في تغيير سير المعارك ، وهي فقط محاولات تهدف منها بالاساس الى تحقيق مساعي لأخضاع الضالع عسكرياً والتهديد باعادة احتلاله مرة اخرى ليتحقق لها مكاسب معنوية وصدى اعلامي اكثر مما هوا انتصار عسكري حقيقي على الارض ، وفي نفس الوقت ايضاً تسعى من وراء كل هذه الاعمال لارباك المشهد العسكري بالحد من قيام ابناء المحافظات الجنوبيه ومنها الضالع كمقاتلين اشداء من التوجه في قتالهم بخوض المعارك والمواجهات التي تقوم بها تلك المليشيات الحوثية في اتجاهات مناطق المحافظات الشمالية بما في ذلك مواجهاتها القائمة باتجاه مناطق الحد الجنوبي للملكة العربية السعودية ، ودون شك بان ماتقوم به المليشيات الانقلابية من اعمال هجومية فاشلة ومن اعمال الكر والفر في جبهات الضالع هوا ناتج عن استغلالها لفرصة ما هوا حاصل في الفترة الاخيرة من توقف شبه كلي بخوض عمليات القتال المكلف بها الجيش الوطني وقوات المقاومة المساندة له في كلاً من جبهات الحديدة وصعدة والجوف ونهم والبيضاء وغيرها من جبهات القتال باتجهات المحافظات الشمالية ، ولما هوا قائم مع الاسف من تغييب بواحدية ادارة وتنظيم وتنسيق الجهود العملياتية ونظام القيادة والسيطرة المشتركة التي ينبغي ان تعمل بها قيادة قوات التحالف العربي والشرعية والمقاومة في تنظيم اعمال سير المعارك القتالية في مختلف الجبهات ، وأيضاً نتجية لحدوث حالات التباطئ الحيني بتوفير واستمرارية مطالب التأمينات القتالية واللوجستية التي ينبغي بها دعم جبهات القتال ضد الحوثيين سواءً كان ذلك في جبهات الضالع المشتعلة حالياً او في غيرها من الجبهات الاخرى.. ويضيف القائد العسكري والخبير الاستراتيجي العميد الركن/ ناجي عباس ناجي بقوله هناك الكثيرون ممن يتساءلون اين دور قيادات قوات التحالف والجيش الوطني والمقاومة من قيامها بالدراسات والتقييمات العملياتية والقتالية المسبقة لهذه المواقف والمعطيات العملياتية الهامة ، وبأهمية وضرورة العمل المتواصل بمراجعة وتصحيح مسارات سير المعارك ومتغيراتها المؤثرة بادارة وتنظيم وتخطيط العمليات القتالية وتقييماتها اولاً باول ، وعن حالة التغييب لمطالب الاجراءات المسبقة بتنظيم عمليات أستطلاع ومراقبة التحركات والاعمال التي تقوم بها المليشيات الحوثية باتجاه هذه الجبهة او تلك ، والاهم من ذلك كله مع الاسف ما نشاهده حالياً من توقفات بخوض المعارك المكلفة بها قوات الجيش الوطني والمقاومة باتجاه غالبية جبهات المواجهات والتي ينبغي حتمية استمرار نشاطها القتالي وتحريك عمليات القتال القائمة في كل الجبهات بأنناً واحداً في مواجهة المليشيات الحوثية الانقلابية ، وعدم اتاحة الفرص لهذه المليشيات من القيام بمثل هذه الاعمال ومنع مناورات تحركاتها القتالية والحد من قدراتها وامكاناتها العسكرية وتهديداتها المستمرة بقتل وازهاق ارواح المواطنيين الابرياء.. وعن تقييمه وتحليلة للمشهد العملياتي القائم عموماً في جبهات القتال وما نشاهدها من ظواهر قصور واختلالات مؤثرة بواحدية اداء وفاعلية العمليات القتالية المشتركة والسلبيات التي تبرز بين حين وأخر في هذه الجبهة القتالية او تلك ،، يقول القائد والخبير العسكري العميد الركن/ ناجي عباس …بانه من الضروري وجود واحدية القيادة ونظام التعاون والتنسيق القيادي والعملياتي المشترك والتواصل بين مستويات قيادات المناطق والمحاور والوحدات العسكرية للجيش الوطني وقيادات قوات المقاومة الداعمة له والقيادات العسكرية لقوات التحالف عند تنفيذ المهام القتالية والعملياتية في جبهات القتال وذلك من خلال اقامة غرف عمليات هرمية مشتركة وتوافر منظومات اتصال عسكرية تدار من خلالها العمليات القائمة ، وظرورة القيام بمطالب الاعدادات والتجهيزات القتالية الجيدة والمسبقة للقوات المقاتلة في الميدان ، وضرورة التزام الجميع بتحقيق جوانب الانضباط القتالي والتواجدي للمقاتلين وقياداتهم لاستمرار المواجهات القتالية ، ولابد من ايجاد حالة الثقة المتبادلة فيما بين كل تلك القوات المشتركة وقياداتها وعدم التواكل والتهاون والاختلاف والتشكيك البيني لضمان تحقيق واحدية الهدف المنشود خصوصاً في ضروف المعركة مهما كان الامر ذلك ، ولابد من خلق الارادة القتالية المشتركة والاعتراف كلاً بدور ومكانة الاخر والاسهامات المعززة لتحقيق النصر المؤزر ، وايجاد اطار اعلامي جبهوي مشترك يواجه الانشطة الاعلامية للمليشيات الحوثية المظلله ، والنأي بفكر الحسابات السياسية عن مساعي نجاح الحرب بمواجهات تلك المليشيات الانقلابية الحوثية والتصدي لكل اساليب وطرق اعمالها الخداعية التي تقوم بها في هذه الجبهة او تلك.. وأختتم بقوله القائد العميد الركن ناجي عباس بالتأكيد كل هذه الاستنتاجات والتقييمات والتحليلات المدروسة الهامه المشار أليها سلفاً هي عوامل هامة لضمان نجاحات المعركة والانتصارات المطلوبة التي ينشدها الجميع لانها حالة التمرد والانقلاب التي قامة به المليشيات الحوثية السُلالية على السلطات الشرعية للدولة..!!!!