حضارم اليوم صحيفة حضرمية
مقالات مشابهة
حضارم اليوم / متابعات
ارتفع عدد الضحايا في سلسلة الانفجارات التي ضربت العديد من الكنائس والفنادق في سريلانكا صباح يوم عيد الفصح، إلى مقتل 160 شحصا، وإصابة أكثر من 360 مصابا.
وقالت قناة الأخبار الأولى المحلية، “ارتفع عدد الضحايا في سلسلة من الانفجارات التي ضربت العديد من الكنائس والفنادق في سريلانكا صباح يوم عيد الفصح إلى مقتل مالا يقل عن 160 قتيلا وأكثر من 360 مصابا”. بدورها، قالت وكالة “فرانس برس”، إن “9 أجانب على الأقل قتلوا خلال التفجيرات التي هزت سريلانكا صباح اليوم”. فيما قال السفير الروسي في سريلانكا، إنه لا يوجد مواطنين روس من بين القتلى والجرحى في تفجيرات سريلانكا. وأشار السفير، في تصريحات لـ”سبوتنيك” إلى أن ذلك يأتي وفقا للبيانات الأولية الصادرة عن السلطات في سريلانكا، مضيفا “السفارة الروسية تتابع الموقف، حاليا”. وأظهرت لقطات تلفزيونية، انتشارا مكثفا لعناصر الأمن والإسعاف في إحدى مناطق الهجوم، إلى جانب سقوط عدد من الضحايا على الأرض. قضى ما لا يقل عن 138 شخصا في سلسلة الاعتداءات التي استهدفت الأحد ثلاث كنائس وثلاثة فنادق في سيريلانكا، بحسب حصيلة جديدة أعلنها مصدر في الشرطة لوكالة فرانس برس. وندد رئيس الوزراء رانيل ويكريسيمينغي في حسابه على تويتر بـ”هجمات جبانة”، فيما أحصت السلطات حتى الآن 45 قتيلا بينهم تسعة أجانب في العاصمة كولومبو و67 في نيغومبو إلى الشمال و25 في باتيكالوا في شرق البلاد. ووقع انفجاران في كنيسة سانت أنتوني بكولومبو وكنيسة سانت سيباستيان في بلدة نيغومبو إلى شمال العاصمة. وأصيب ما لا يقل عن 160 شخصا في الاعتداء على كنيسة سانت انتوني ونقلوا إلى مستشفى كولومبو الوطني، بحسب ما أعلن أحد مسؤولي المستشفى لوكالة فرانس برس. وذكرت الشرطة أن ستة مواقع شهدت تفجيرات، بينها ثلاثة فنادق فخمة وكنيسة في العاصمة. وأدانت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين اليوم الاحد باشد العبارات سلسلة التفجيرات الإرهابية التي وقعت في سيرلانكا والتي استهدفت فنادق وكنائس كانت تقيم قداس عيد الفصح، في كولومبو و ضواحيها وأدت الى مقتل العشرات. وجدد الناطق الرسمي باسم الوزارة السفير سفيان القضاة، تضامن الأردن مع الحكومة والشعب السيرلانكي في مواجهة الإرهاب والعنف الأعمى الذي يستهدف المساس بأمن وسلامة واستقرار سيرلانكا. وعبر عن أحر التعازي بالضحايا والتمنيات للجرحى بالشفاء العاجل، مؤكدا موقف المملكة الثابت والرافض لمختلف أشكال العنف والإرهاب الذي يستهدف الجميع دون تمييز بين دين وعرق وأيا كان مصدره ومنطلقاته.
