حضارم اليوم / متابعات
أصدرت كتائب العقيد أبي العباس التابعة للواء 35 مدرع ، مساء اليوم السبت ، بيان صحفي أكدت فيه عودة مليشيات الحشد الشعبي الموالية لحزب الإصلاح (إخوان اليمن) لارتكاب الجرائم بحق أبناء المدينة القديمة بتعز تحت يافطة الحملة الأمنية.
وعبرت الكتائب في بيانها الصحفي الذي حصل ” 4 مايو” على نسخه منه عن إدانتها بأشد العبارات استمرار ميليشيا الحشد الشعبي بقصف واستهداف المدنيين في المدينة القديمة واقتحام عدد من المنازل بينها منازل تابعة لقيادات وأفراد الكتائب ، وارتكاب هذه الميليشيا لأبشع الجرائم تحت يافطة ” الحملة الامنية .
وقالت :” أن هذه الجرائم أتت متزامنة مع حملة تشويه ممنهجة ضد الكتائب واللواء 35 مدرع من بعض الوسائل الاعلامية الممولة من دولة قطر ، وبتحريض من بعض القيادات الأمنية والعسكرية التي خانت شرفها العسكري وباتت تعمل لصالح جماعة الاخوان المسلمين وتأتمر بأوامرها “.
وحذرت الكتائب في بيانها مليشيات الحشد ، وقالت : إننا إذ نؤكد التزامنا الثابت والمطلق باحترام قرارات السلطة المحلية والتزامنا بما يصدر منها ، فإننا نحذر ميليشيا الحشد الشعبي من التمادي في ارتكاب جرائمها تحت يافطة ” الحملة الامنية ” حيث أن الحملة الامنية تتلقى توجيهاتها من رئيسها محافظ المحافظة الذي أكد أن توجيهاته بإيقاف اطلاق النار قد تم التمرد عليها من قبل بعض القيادات التي تمردت عليه ، ما جعله يطالب بإقالتها.
كما أكدت الكتائب على الحق بالدفاع عن النفس أمام الهجمات الارهابية التي تشنها ميليشيا الحشد الشعبي على المدنيين في المدينة القديمة وعلى أفراد الكتائب.
ووجهت الكتائب في بيانها مناشدة للرئاسة والحكومة والمحافظة ، وقالت : إننا إذ ندين هذه الجرائم والتي تأتي استمرارا لمسلسل الاستهداف الذي بدأته ميليشيا الحشد الشعبي قبل أكثر من شهر، واننا نناشد السلطات الحكومية باتخاذ الاجراءات اللازمة بإنقاذ المدنيين في المدينة القديمة ، ومحاسبة المسؤولين عن استهدافهم وتقديمهم للمحاكمة لينالوا جزاءهم الرادع ، كما نناشد المنظمات الدولية والمحلية للوقوف أمام مظلومية المدينة القديمة التي تتعرض لقصف همجي واستهداف ممنهج من قبل ميليشيا متطرفة ومتمردة على الدولة.