كانت “الثورة على بريطانيا” اللاصق والسقف الوطني للانقساميات السياسية قبل الاستقلال وقابلها سقف مصالح نخبوية مصالحه مع بريطانيا ورغم مصالحهم فقد كانوا مع الاستقلال وانتصر السقف الوطني
و”التحرير والاستقلال من اليمننة ” الان هو اللاصق والسقف الوطني للجنوبيين يقابلها سقف مصالح نخب جنوبية مع اليمننة وتريد فرض اليمننة لمصالحها والخلاف الان في الجنوب بين السقفين… لكن لا يوجد “شبر والليوي ” اللذان كانا اللاصق العسكري والامني لدولة الاستقلال عن بريطانيا ففي كل محافظة توجد قوات من ابنائها فرضتها حالة المقاومة التي نشات بدون مؤسسات جنوبية ناظمة لها فحتى الحرس الرئاسي وهو عنوان الشرعية من عيال العم الا قلة للايهام!!!
لا يوجد طرف لا تبرز سمة المناطقية فيه ويخلو منها فقد فرضتها ظروف الحرب وعليه فترويج المناطقية وتجسيمها الان يتخادم اما مع مشاريع دولية واقليمية لتقسيم الجنوب او لتصفية دور مناطقيات اخرى او تصفية مشروع الاستقلال باسم المناطقية
ان اللاصق المستقبلي الامني والعسكري لمشروع التحرير والاستقلال سيكون بمأسسة تلك القوات في مؤسسة جنوبية بدء بالحرس الرئاسي وكل الوية الشرعية المناطقية تحت الولاء لسقف التحرير والاستقلال وانتهاء بالاحزمة والنخب المناطقية حد وصف الطرف الاخر ولن تستطيع اليوم اي قوة ان تكون لاصقا عسكريا وامنيا بمناطقيتها الا بدمج الاخرين ولن يتحقق ذلك الا بالوقوف تحت سقف التحرير والاستقلال الذي يجمع عليه اغلب الجنوبيين وليس تحت سقف المصالح النخبوية لبعض الجنوبيين فالوقوف تحت سقفهم هو ضياع الجنوب ووحدة الصف هي ان تصطف النخب مع مصالح اغلب الشعب وليس العكس
25اكتوبر2021م