الرئيسية / أخبار محلية / التنوع في اطار الوحدة .. بقلم: نصر هرهره

التنوع في اطار الوحدة .. بقلم: نصر هرهره

المكلا ( حضارم اليوم ) بقلم نصر هرهره :

التنوع السياسي والمجتمعي مرغوب والتشعيب السياسي والمجتمعي مرفوض ، شعب الجنوب العربي شعب متجانس لا توجد لدينا طوائف أو اجناس متناحره ولا ثقافات مختلفة ولا ديانات متصارعة ولا لغات مختلفة نحن شعب متجانس دينا وثقافيا وحضاريا لكن هذا التجانس تولد من إتحاد واحتكاك التنوع الثقافي والبيئي الذي ظل محتفظا بنفسه في اطار الوحدة الثقافية والبيئة الجنوبية يأثر ويتاثر في المكونات الثقافية والبيئية الجنوبية، فالحفاظ على ذلك التنوع في إطار الوحدة الجنوبية هو أساس الهوية الوطنية الجنوبية ، ما لدينا من مشكلات هي سياسية بامتياز وهي مصدرة لنا من الخارج من الأفكار القومية والاممية والاخونجية والاستخباراتية ، تنخر في هويتنا السياسية وتحاول التدثر بالمناطقيه والقبلية والفئوية بينما هي سياسية بامتياز ليس بهدف التنوع والتعدد السياسي والحزبي ولكن بهدف التشعيب والتفتيت لتدمير الشخصية والهوية الوطنية الجنوبية ونندفع نحن الجنوبيين باستقبال هذه الافكار الغريبه على شعبنا والتعاطي معها ولا ندرك مخاطرها ، مشكلتنا التي جعلتنا نعاني طويلا من التدمير والتهميش والتجويع والتركيع هو غياب الممثل الشرعي لنا وهذا ما يركز عليه اعداء الجنوب حيث دمروا الراس الجنوبي وافقدوا الجنوبيين قيادتهم وتركونا كالقطعان بدون راعي كي لا ننهض بقضيتنا ويوجد من يمثلنا أمام العالم ومن يقودنا لتحقيق تطلعاتنا ونخروا في المجتمع بغية تدمير وحدتنا المجتمعية وهويتنا الوطنية واسقاطنا كعنصر مكون لشعوب المنطقة والتهامنا اشلاء وما أن فاق شعبنا من الصدمة وتمكن من تشكيل القيادة السياسية (المجلس الإنتقالي الجنوبي ) من المقاومة الجنوبية والحراك السلمي لحمل القضية الجنوبية وتمثيل الجنوب داخلياً وخارجياً الا وبداء التشكيك في قدرته على السير الى الأمام وتمثيل الجنوب وقالوا ولد ميتا لكن الأيام اثبتت قدرته على تحمل مسؤليته التي حمله إياها شعب الجنوب فنهض بالاوضاع السياسية والعسكرية من بين ركام الدمار للجنوب الذي خلفه الإحتلال والغزوات المتكرره والحروب فانحى التفكيك باتجاه اخر ووجهت السهام المسمومة باتجاه المجلس الإنتقالي والقوات الجنوبية من خلال ظهور نتؤات هنا وهناك لكي تشكك في شرعية تمثيله للجنوب وإضعاف قوته لدفاع عن حياض الوطن ، البعض منها بقايا من المكونات التي شاركت في تكوبنه وكان ثمره لها والبعص منها نتؤات جديدة باهداف تخالف هدف شعب الجنوب في الحرية والاستقلال واستعادة دولته، وما أن توصل الأمور الى لحظة النظر في القضية الجنوبية الا وتتدافع تلك النتؤات لتزاحم بافكارها فكرة تحرير واستقلال الجنوب وبعضها بسذاجة لا يهمها الا التقاط صور مع المبعوثين الأجانب دون أن تقدر خطورة مزاحمتها لفكره واحدة يسعى لتحقيقها شعب الجنوب وياليتها تزاحم على التمثيل و لنفس الفكره لكن العيب أنها تطرح ما ينتقص من هدف شعب الجنوب أو أن هدفها تشتيت التمثيل الجنوبي فهل نقتنع بميثاق شرف جنوبي وهدف جنوبي وممثل واحد ولا نهتم بالاسماء والشخوص طالما يحملون نفس فكرتنا وهدفنا متى نرتقي الى هذا المستوى؟ متى نميز بين مرحلة إستكمال التحرر الوطني ومرحلة الدولة التي ندير فيها ثروتنا وتنمية خدماتنا؟

شارك الخبر

شاهد أيضاً

بواسطة كاميرات المراقبة.. الكشف عن أسباب احتراق مركز “شملان” التجاري في صنعاء اليمنية

المكلا (حضارم اليوم) خاص كشفت كاميرات المراقبة إن حريق مركز شملان التجاري أمس وهو احد …