الرئيسية / أراء وكتاب / مقال لـ:نظمي محسن ناصر الافارقة نازحين إم مقاتلين في صفوف الحوثيين ؟

مقال لـ:نظمي محسن ناصر الافارقة نازحين إم مقاتلين في صفوف الحوثيين ؟

حضارم اليوم / خاص

اذا كان الافارقة القادمين من خلف البحار الى الجنوب هم نازحين فلماذا لايطبق عليهم اجراءات النزوح ؟
و البقاء في الاماكن و مخيمات النازحين الذي تحدده لهم الامم المتحدة و بما تسمى الحكومة اليمنية ؟
اما اذا كانوا غير ذلك فهذا يعني ان هادي وشرعيتة متورطون بالسماح بتدفق الافارقة با عداد هائلة الى الجنوب خاصة الاثيوبيين و الاريتيريين لاغراض غير النزوح. الافارقة يقطعون البحار ثم يقطعون ألاف الكيلومترات برآ في الاراضي الجنوبية صوب المناطق الواقعة تحت سيطرة المليشيات هذه هي هجرتهم المستمرة
فكيف يعقل لنازح أن يذهب الى مناطق الحرب والاوضاع فيها غير مستقرة سياسيا و اقتصاديا و عسكريا
الا اذا كانت هذه الاعداد الكبيرة و الكتل البشرية ذات البشرة السوداء أدوات حرب يتم تجنيدها و تسخيرها لصالح مليشيات الحوثي با تفاق مدفوع الثمن مع من تسمي نفسها بالشرعية اليمنية التي باتت مطية اختراق وتحكم تدار من قبل مليشيات الحوثي لتنفيذ أجندتها
لقد أصبح الجنوبيين يتعرضون لأكبر مؤامرة في العصر الحديث وشركاء هذه المؤامرة أطراف عديدة منها داخلية و خارجية فاصبح جنود الموت يأتوا من القرن الافريقي وتحديدا من أصدقاء ايران والحوثيون اثيوبيا. اريتريا على وجه الخصوص في ظل مباركة من هادي وشرعيتة
بأختصار شديد شعب الجنوب هو المستهدف في هذه الحرب من قبل الاطراف المتصارعة ظاهريا المتفقة با السر و العلن على الجنوب الارض والانسان.
والدليل على ذلك شواهد حية نراها ونعيش وقائعها كل يوم و ما الافارقة الا نموذجا من نماذج الموت الذي يرسل الى شعب الجنوب في جبهات القتال على الحدود الجنوبية فلم يعد الاعتداء علينا من قبل الحوثيين و المتحوثين و الشرعيين و المتشرعنين فحسب بل ومن قبل جيش أبرهة الاشرم ايضا
و نترك الاجابة على السؤال التالي لحكومة الشر لكي تجيب عليه
الافارقة نازحين ام مقاتلين في صفوف مليشيات الحوثي ؟؟؟

شارك الخبر

شاهد أيضاً

الإبل السائبة.. سبيل تهكلة يؤدي إلى الموت

المكلا (حضارم اليوم) كتبه: وليد باموسى في أكثر من مرة يكون سبباً مباشرا في حادث …