حضارم اليوم / خاص
تساءلَ الصحفي الجنوبي صلاح السقلدي عن مصير حزب المؤتمر الشعبي العام الذي اعلن انتخاب الرئيس هادي رئيسا له في 2018م بدلاً عن الرئيس صالح قبل مقتل هذا الأخير .
وقال السقلدي موضحاً في منشور له على صفحته بالفيس بوك: (علما أن الصراع داخل المؤتمر الشعبي العام في عدن قد استعر بشدة بين قطبيه: الرئيس هادي ورئيس حكومته السابق بن دغر افضى ذلك الصراع بشكل غير مباشر الى الإطاحة بهذا الأخير من منصبه كرئيس للحكومة).
نص المنشور:
هل تبخر حزب المؤتمر الشعبي العام الذي عقد اجتماعه التنظيمي في عدن نهاية مارس 2018م وانتخب خلاله الرئيس هادي رئيساً له بدلاً عن رئيسه – حينها -صالح ؟
هذا ما يبدو لنا حتى الآن، بعد أن توارى هذا الحزب – أقصد فصيل عدن- عن الساحة بالأيام الماضية في خضم التحالفات الحزبية الجديدة التي طرأت على الساحة وأُعلن فيها عما أسميَّ بـــ”التحالف الوطني للقوى السياسية اليمني” على خلفية جلسة مجلس النواب في سيئون، ولم يصدر منه أي من المؤتمر الشعبي العام الذي انتخب هادي رئيسا لما يدل على تمسكه بهادي رئيسا للحزب ولا على بقاء هذا الكيان من أساسه .
علما أن الصراع داخل المؤتمر الشعبي العام في عدن قد استعر بشدة بين قطبيه: الرئيس هادي ورئيس حكومته السابق بن دغر بعد فر هذا الأخير الى عدن افضى ذلك الصراع بشكل غير مباشر الى الإطاحة بهذا الأخير من منصبه كرئيس للحكومة ،برغم أن هاديا لم يعد يشغل منصبا قياديا بهذا الحزب منذ أن كان متواجدا بصنعاء بعد أن قررت اللجنة الدائمة للحزب فصله من منصبه “كنائب لرئيس الحزب” في نوفمبر 2014م واستبداله ببن دغر، اعترضاً على ما وصفه الحزب حينها بمشاركة هادي بالدفع بفرض عقوبات أممية على صالح وأقاربه وخذلانه للحزب لمصلحة أحزاب وقوىٍ أخرى.