الرئيسية / تقارير واخبار / اجتماع استثنائي للقيادة المحلية لمنسقية الانتقالي في جامعة عدن يخرج بقرارات هامة

اجتماع استثنائي للقيادة المحلية لمنسقية الانتقالي في جامعة عدن يخرج بقرارات هامة

عدن ( حضارم اليوم )

عقدت الهيئة التنفيذية للقيادة المحلية لمنسقية المجلس الانتقالي الجنوبي في جامعة عدن اجتماعا استثنائيا هاما في مقر المنسقية بعدن برئاسة د ٠ يحيى شائف ناشر الجوبعي رئيس الهيئة التنفيذية لمنسقية الانتقالي في الجامعة لترجمة تأييد منسقية الانتقالي في الجامعة لخطاب الأخ الرئيس عيدروس الزبيدي رئيس المجلس والقائد الأعلى للقوات المسلحة الجنوبية وتحويل ذلك الموقف الإيجابي للمنسقية إلى خطوات عملية ملموسة على الأرض
واستشعارا بالمسؤولية واستجابة لندى الواجب الوطني وتلبية لمجمل ما ورد في الخطاب التاريخي للأخ الرئيس عيدروس الزبيدي تم اتخاذ القرارات الآتية :
أولا : أيد الاجتماع الخطاب التاريخي للأخ الرئيس تأييدا مطلقا ذلك الخطاب المسؤول الذي أجاء كضرورة ملحة لإنقاذ شعبنا من مكيدة مدبرة وخطيرة كما أشاد ببيان المنسقية المؤيد للخطاب وأكد على ضرورة تحويل الموقف الإيجابي للمنسقية إلى واقع عملي ملموس ٠

ثانيا : أشاد الاجتماع بالموقف الإيجابي للمجلس الانتقالي في الوقوف إلى جانب جماهير شعبنا الجنوبي الثائر وحقه في التظاهرات السلمية المطالبة بإنقاذ شعبنا من حصار حرب الخدمات وانهيار العملات وتجييش الجبهات المفروض من قبل قوى الاحتلال اليمني الحوثية والإخوانية الإرهابيتين التي تهدف إلى تجويع وتركيع شعبنا الصامد الصابر كي يتمكنوا من مساومته في رفع الحصار عليه مقابل تخليه عن قضيته السيادية العادلة التي دفع ثمنها باهضا وهو الأمر الذي لا يمكن تحقيقه مهما كانت التضحيات ٠

ثالثا : في الوقت الذي استنكر الاجتماع تلك الأعمال التخريبية التي مارستها خلايا الإرهاب الإخوانية المدسوسة ضد قوات الأمن الجنوبية التي خرجت لحماية وتأمين المتظاهرين وراح ضحيتها مجموعة من رجال الأمن الشرفاء بين شهيد وجريح فأنه في الوقت ذاته يشييد وبكل فخر واعتزاز بالموقف البطولي الشجاع الذي تحلى به رجال الأمن في الحفاظ على سلامة المتظاهرين رغم الجراح الدامية ولهذا يطالب الاجتماع الجهات الأمنية والقانونية في ضرورة تعقب تلك العناصر التخريبية المندسة واتخاذ الإجراءات القانونية الصارمة لمعاقبتها جرى ما ارتكبته من جرائم إرهابية ضد القوات الأمنية التي عرضت حياتها للخطر مقابل حماية الحق السلمي للمتظاهرين والحفاظ على الأمن القومي للجنوب٠

رابعا : قرر الاجتماع فتح باب التبرع لكل المنتمين إلى جامعة عدن بهدف دعم جبهات الدفاع عن محافظات الجنوب المحرر وحماية أمنه واستقراره.

خامسا: قرر الاجتماع توجيه دعوة للقيادة المحلية لمنسقية الانتقالي في الجامعة لعقد اجتماع موسع هام بهدف إطلاعهم على كل المستجدات والاستماع إليهم وإشراكهم في تنفيذ كلما ينبغي القيام به.

سادسا: قرر الاجتماع عمل خطة نزول إلى الجبهات العسكرية بهدف رفع المعنويات وشحذ الهمم والطاقات وتوصيل رسالة للجميع بأن الحروب الهادفة إلى إبادة الشعوب شاملة ولا تستثني أحد مما يتطلب مشاركة الكل وهذا ما أكد عليه الأخ الرئيس القائد عيدروس الزبيدي في خطابه التاريخي ٠

سابعا: قرر الاجتماع ضرورة القيام وفق برنامج عمل توعوي هادف للإسهام في التعبئة العامة لمواجهة الغزو الإيراني بأجندته الحوثية والإخوانية الهادفة إلى إعادة أحتلال محافظات الجنوب المحررة وصولا إلى الهيمنة على الخليج والمنطقة بشكل خاص وتهديد الأمن والسلم الدوليين بشكل عام وذلك من خلال حشد جميع الطاقات لرفد جبهات القتال بالعتاد والمال والرجال ٠

ثامنا : وجه الاجتماع قيادات وأعضاء ومناصري منسقية جامعة عدن بكل فروعها في كليات الجامعة إلى ضرورة تحمل مسؤولياتها كل في إطاره الجغرافي الذي يتواجد فيه من خلال بذل الجهود المكثفة لخلق وعي جنوبي جديد ينتج أفعال هادفة لحشد الجهود اللازمة لتأمين الخدمات العامة لحياة المواطنين ولمتابعة ورصد كل جديد وتحليله ورفعه إلى القيادة العليا للمجلس الانتقالي الجنوبي ولأهمية كل ذلك ستبقى الهيئة التنفيذية وكل الأطر القيادية بمنسقيات كليات جامعة عدن في حالة انعقاد دائم.

تاسعا: دعا الاجتماع جماهير شعبنا الجنوبي الثائر إلى تعزيز وحدة الصف الجنوبي كترجمة واقعية لمشروع التصالح والتسامح الجنوبي وتغليب ثقافة السلام وإنتاج الوعي الوطني الجمعي ونبذ ثقافة العنف والكراهية والعنصرية التي أنتجتها منظومة الاحتلال اليمني بهدف تمزيق الصف الجنوبي وصولا إلى تدمير المشروع السيادي للجنوب وهو ما تجاوزته الثورة الجنوبية بعد تضحيات جسيمة أفضت إلى تحرير محافظات الجنوب الغالي كمنجز لا يمكن التفريط فيه٠

عاشرا: يوصي الاجتماع قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي بضرورة أخذ العبر من التجارب السابقة ولاسيما في اللحظات المصيرية الفاصلة مما يتطلب اتخاذ مواقف ترتقي إلى مستوى اللحظة وتفضي إلى تحقيق نقلة نوعية نحو المشروع السيادي للجنوب منطلقا من رؤية علمية تجمع بين ثنائية الواقع والمفروض معا ؛ الأمر الذي يتطلب التمسك بقرار إعلان الطوارئ لضمان الحفاظ على منجزات الشعب الجنوبي وما قدمه من تضحيات في سبيلها ولاسيما بعد أن أصبحت معرضة للتهديد من قبل المشروع الحوثي الإيراني والإخواني الإرهابي وخلاياهما النائمة وما قابلها من صمت مريب وغامض عربيا وإقليميا ودوليا حتى من قبل بعض الحلفاء الذين تقاسمنا معهم الموت في سبيل المشروعين العربي والجنوبي معا ٠

كما نلفت عناية قيادتنا السياسية والعسكرية بقيادة الأخ الرئيس عيدروس قاسم الزبيدي رئيس المجلس والقائد الأعلى للقوات المسلحة الجنوبية إلى أن العالم مع المنتصر على الأرض سواء كان يملك حق أو لا يملك ونحن أصحاب حق اعترف به العدو قبل الصديق ومن علامات النصر تسارع القوى الفاعلة إلى تقديم المبادرات في أي أحداث سياسية وذلك لهدفين أما للأحتوى على المنتصر وترويضه أو للقبول به والتعامل معه كأمر واقع ؛ آملين عدم التفريط هذه المرة بما أنجز من نصر مشرعن شعبيا وقانونيا من خلال التعامل بحذر شديد مع أي مبادرة إقليمية أو دولية وغيرها كونها تقوم في هذه المرحلة بالذات على مبدأ الاستقطابات الإقليمية والتجاذبات الدولية بفعل تداخل الصراعات الدولية والإقليمية وغيرها نتيجة لعدم وصول النظام العالمي الجديد إلى صيغة توافقية بين قواه الفاعلة بهدف إدارة العالم المعاصر وقيادته ٠
كما أتخذ الاجتماع جملة من القرارات الخاصة بالشأن الداخلي للمنسقية ٠

صادر عن الهيئة التنفيذية للقيادة المحلية لمنسقية المجلس الانتقالي الجنوبي بجامعة عدن

شارك الخبر

شاهد أيضاً

البحسني وقائد المنطقة العسكرية الثانية يضعان إكليل الورد على ضريح الجندي المجهول بحضرموت

المكلا (حضارم اليوم) خاص وضع عضو مجلس القيادة الرئاسي اللواء الركن /فرج سالمين البحسني و …