حضارم اليوم صحيفة حضرمية
مقالات مشابهة
المكلا ( حضارم اليوم ) متابعات
كشف قيادي بارز في التنظيم الدولي للإخوان، عن حقيقة دور عضو التنظيم الداعية اليمني، عبدالمجيد الزنداني في تجنيد العناصر الإرهابية .
وقال عضو تنظيم الاخوان المسلمين السابق في السعودية خالد السبيعي، ان دور عبدالمجيد الزنداني كان رائداً في التنظيم الدولي للاخوان، إلى جانب طارق السويدان ويوسف القرضاوي، وسعيد بن ناصر من السعودية، وساهم في عمليات التنظيم وجمع الأموال من دول الخليج لدعم التنظيم، والاشراف ا لمباشر على عمليات التجنيد والتدريب لتلك العناصر الإرهابية.
وأضاف ان هؤلاء نماذج فعالة في التنظيم الدولي للاخوان ممن يجبون مدن المملكة العربية السعودية ودول الخليج، للتغرير بالشباب والأطفال، وتنظيم عملياتهم المالية، وجمع التبرعات من التجار لدعم انشطتهم الإرهابية في جميع الدول على راسهم المملكة العربية السعودية هدفهم الأول.
وقال في تصريحات لبرنامج “سؤال مباشر” على قناة العربية السعودية، ان هناك سبعة تنظيميات في المملكة العربية السعودية منتمية للتنظيم الدولي للاخوان، منها تنظيم نجد، والتنظيم المصري، والتنظيم الزبيري، والتنظيم الحجازي، والتنظيم الدولي، والتنظيم السروري، وتنظيم حمد الصليفيح”.
وأضاف:” ان هيكلة تنظيمات الاخوان، تتوزع وفقا لقدرات كل عضو، حتى يصبح قيادي برتبة “نقيب”، والذي يكون مسؤول عن عشرة افرع من التنظيم، ويتم توجيه الأدوار وتنظيم العمليات الإرهابية وتمويلها والتنسيق لها، ومراقبة تنفيذها، ورصد ردود الفعل التي تركته.
وأشار، الى ان قيادات التنظيم كانت تستغل مواسم الحج والعمرة لزيارة المملكة والقيام بعمليات تنظيم وزيارات واسعة لمكونات التنظيم التي تعيش معظمهم في سراديب تحت الاراض ، وتتلقى دعما ماليا كبيرا من تجار وشركات كبيرة، ولها استثمارات واسعة داخل السعودية وفي دول خليجية عدة، وهي من اهم مصادر تمويل التنظيم.
واكد وجود علاقة وثيقة بين تنظيم الاخوان في السعودية، والتنظيم الدولي للجماعة، والذي يعد الموجه لجميع فروع التنظيم بالمنطقة، ويقوم بتجنيد عناصر التنظيم في تلك الدول لجمع الأموال، واستقطاب الانتحاريين، والجهاديين، وتنظيم ندوات حول الدين تكون مليئة بالمعلومات حول ادق التفاصيل داخل الدولة الواحدة.
وأوضح عضو التنظيم السابق في السعودية والباحث في الجماعات الدينية السبيعي، ان تنظيم الاخوان يوجد لديه مراكز معلومات متطورة في جميع الدول ترصد جميع المعلومات حول أوضاع كل دولة وبأدق التفصيل، اكثر من أي جهاز استخباراتي سري، ويقوم بنشر تلك المعلومات على العناصر التنظيمية الجديدة من اجل ابهارهم بقدرتهم في الحصول على المعلومات خاصة وان كانت تتوافق مع ما يجري في الواقع المعاش داخل الدولة.
وحول الإجابة على سؤال حول عودة طالبان في أفغانستان الى الواجهة، قال السبيعي، ان عودتها مرتبط بفشل تنظيم الاخوان فيما يسمى بثورات الربيع العربي، فكان لابد من العودة للتنظيم عبر بوابة طالبان، التي ستكون مغايره وتفقه مع اليسار، حيث ليست طالبان الحالي، كما كانت طالبان الملا محمد عمر، وسيكون هدفه الأول، هو نفس هدف تنظيم الاخوان، مهاجمة السعودية وقياداتها.
