حضارم اليوم صحيفة حضرمية
مقالات مشابهة
دعا المجلس الإنتقالي للحوار الجنوبي الجنوبي قبل فترة من الزمن ولم نسمع الرفض إلا في ليلة واحدة فكيف اجتمعت آرائهم ومواقفهم في ليلة واحدة..
دعا المجلس الإنتقالي للحوار وهو في موقع القوة شعبيا وسياسيا فأرادوا من ذلك الرفض إضعاف المجلس الإنتقالي وإرسال رسالة للمجتمع الدولي والآقليم مفادها أن الجنوبيين مختلفين ..
وهذه سياسة الإضعاف المبرمجة من ديناصورات العهد البائد الذين لايملكون رصيدا شعبيا في الساحة الجنوبية..
ظهر محمد علي أحمد والميسري معلنين الرفض وظهر العطاس نابشا للماضي وفي وقت واحد.. الهدف منه إظهار الصف الجنوبي بمظهر المنفلت وفي نفس الوقت إظهار أنفسهم بالمكونات المهمة التي تمتلك رصيدا شعبيا وهم لايستطيعون إخراج بضعة عشرات مؤيدة لمشروعهم..
كبر المجلس الإنتقالي بحجم الوطن وصغروا بحجم المشاريع الضيقة الغائرة في جراح نازفة هواها القديم السير في ركب الممانعة الشرقية الذي وئدتها الجماهير العربية..
ظهر المتمنطقون في صفة الإيدلوجيا وثياب الوعظ الإشتراكي الذي لايرى الا أن الوحدة قدر ومصير مكتوب في صحائف المذهب الإشترازيدي..
فعلى ماذا يعول الإنتقالي وجميع من ظهر معلنا الرفض هم باحثين عن الزعامة المزيفة..
نقول للإنتقالي الوضع لايحتمل المهادنة فلديك الشارع الذي فوضك فالجم ألسنة الخبث والمكر الموسومة بحالة الإضعاف المتعمدة…
اليوم لابد من إعادة غليان الشارع ولو لمرة واحدة في جميع مناطق الجنوب ليعلم العالم والقاصي والداني أن من رفض الحوار لايملك من قرار الجماهير شيئا وأن الجماهير مع المجلس الإنتقالي في السير على درب إستعادة الدولة الجنوبية..
هذه المؤامرة الخبيثة لاتخمد آلا بخروج الشارع لتنهي الجماهير حالة المد والجزر ويكون القرار قرارها..
نقول للإنتقالي لقد أديت الأمانة ورميت الكرة في ملعبهم وأثبت للشعب الجنوبي من هو مع إستعادة الدولة ومن هو ضدها.
فاغسل يديك منهم وانطلق إلى رحاب المستقبل وسلاحك الأمضى هم الجماهير الجنوبية…
