عدن ( حضارم اليوم ) خاص
أكد الرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، على أن التعليم في الجنوب عامة تعرض لمؤامرة خبيثة، وتدمير مُمنهج من قبل نظام صنعاء منذُ ما بعد حرب صيف 1994م الظالمة، بهدف تجهيل شعب الجنوب، الذي كان يعتبر من الشعوب المُتقدمة علميًا، مُشيرًا إلى أن الجنوب كان قبل الوحدة متطور تعليميًا، وثقافيًا، وأكاديميًا، وعلى مختلف النواحي.
جاء ذلك خلال لقاء الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي، صباح اليوم السبت، في العاصمة عدن، وكيل قطاع المناهج والتوجيه في وزارة التربية والتعليم، الدكتور عبد الغني الشوذبي، ومدير عام مكتب التربية والتعليم بالعاصمة عدن، الدكتور محمد الرقيبي.
وناقش اللقاء أوضاع التعليم بشكل عام في العاصمة عدن، والسُبل المُتاحة، في الوقت الراهن، للنهوض بالعملية التعليمية في العاصمة، في ظل التقاعس الحكومي الواضح.
وخلال اللقاء، أشاد الرئيس القائد بالجهود التي يبذلها قطاع المناهج والتوجيه في وزارة التربية والتعليم، وكذا مكتب التربية والتعليم بالعاصمة عدن، رغم شحة الامكانيات، مُطالبًا ببذل جهود مضاعفة لتحسين أداء العملية التعليمية باعتبارها أساس نهوض، وتقدم أي مُجتمع.
وشدد الرئيس الزُبيدي على ضرورة انتشال القطاع التربوي والتعليمي بالعاصمة عدن من وضعه المُتردي الحالي، والعمل على تحسينه بالإمكانيات المُتاحة، مؤكدًا استعداد المجلس الانتقالي الجنوبي للمساهمة في معالجة العملية التعليمية بالعاصمة عدن خاصة، والجنوب عامة.
وأكد الرئيس الزُبيدي على أن الجانب التعليمي يحظى باهتمام كبير لدى قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي، باعتباره أحد الأعمدة الأساسية، والرئيسية في بناء دولة الجنوب الفيدرالية القادمة.
بدورهما، ثمّن وكيل قطاع المناهج والتوجيه في وزارة التربية والتعليم، الدكتور عبد الغني الشوذبي، ومدير عام مكتب التربية والتعليم بالعاصمة عدن، الدكتور محمد الرقيبي، الجهود الكبيرة التي يبذلها الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي في سبيل تحسين العملية التعليمية في العاصمة عدن.
وفي الختام قدم الدكتور الشوذبي والدكتور الرقيبي، شرحًا متكاملاً عن أوضاع التعليم في العاصمة عدن، والصعوبات، والمعوقات التي تواجهما، مُبديين سعادتهما باهتمام الرئيس الزُبيدي بالعملية التعليمية، وحرص المجلس الانتقالي الجنوبي على تعزيز العمل العلمي المؤسسي.