حضارم اليوم / متابعات
بعد3 سنوات على تحريرها من الجماعات الإرهابية، تشكل مدينة المكلا عاصمة محافظة حضرموت نموذجاً للمدن المحررة من حيث الاستقرار الأمني وازدهار الحياة فيها.
الزائر إلى مدينة المكلا يلفت انتباهه منذ وصوله إلى مدخل المدينة الانضباط الأمني وحسن التعامل من قبل الجنود، وكذلك انتشار رجال المرور والدوريات في كل شوارع المدينة لتسهيل حركة المرور وضبط الأمن فيها.
ما يلفت انتباه الزائر لمدينة المكلا النهضة المعمارية التي تشهدها مدينة المكلا والمدن المجاورة، وهو ما انعكس بشكل كبير على أسعار العقارات، حيث ارتفعت الإيجارات وكذلك أسعار الشقق والبيوت، بسبب الإقبال الكبير للسكن والعيش في المدينة
الأمن
الاستقرار الذي تشهده المكلا لم يأت من فراغ، بل بجهود كبرى وتضحيات جسيمة قدمتها قوات النخبة الحضرمية بدعم وإشراف من الإمارات التي بات الناس هنا يشيدون بدورها الإيجابي في الاستقرار الأمني الكبير.
صحيفة «البيان» التقت مدير أمن المكلا العميد منير التميمي، الذي تحدث عن النهوض بقوات الأمن مجدداً من تحت الركام، حيث قال: إن الإمارات كان لها الفضل الكبير في إعادة الأمن إلى مناطق ساحل حضرموت، وذلك بعد دعمها قوات النخبة الحضرمية وتدريبها حتى تم تطهير كامل مديريات الوادي من عناصر القاعدة.
جهود إماراتية
وتحدث عن حجم الإنجازات التي تحققت، وقال إن الجهاز الأمني في تطور كبير، لا سيما بعد رفده بما يحتاج من سيارات وأجهزة حديثة وصيانة مقرات الشرطة في كافة مديريات الساحل وذلك بدعم إماراتي ، واوضح أن غرفة التحكم تراقب أكثر من 300 كاميرا في مختلف شوارع المكلا بهدف ضبط الأوضاع الأمنية.