حضارم اليوم صحيفة حضرمية
مقالات مشابهة
في تونس المعقل قبل الاخير للاخونج ك(حاكمين وسلطة )الضربة القوية للاخوان هي التحرك الشعبي لاحراق مقراتهم ثم خطوات تجميد البرلمان الذين يسيطرون عليه ورفع الحصانة بانتظار كشف جرائم ضد هذه الجماعة واعضائها وخصوصا ان الرئيس تولى منصب النيابة العامة التي كانوا معطلين لها لمصلحة جرائمهم وخصوصا الاغتيالات السياسية مثل بلعيد والبراهمي.
لكن لايمكن اعتبار ذلك على نموذج مصر ففي تونس تبقى الجماعة وحتى وان حل البرلمان مع انه جمد فقط يمكن لهم العودة في انتخابات عاجلة وان كان حتى في عودتهم لن يجدون مقاعد بنفس العدد لا اغلبية ولا حتى وزن وهنا الضربة هي في ما سيكشف من جرائم قد يترتب عليها خطوات اخرى !
لهذا الى الان هم تلقوا ضربة قوية لكن البعض يبالغ في الحديث عن نهايتهم على الساحة والمشهد الرسمي لانه لم يصدر قرار حل او اعتقال او تجريم بعد وانما خطوات تشبه فرض انتخابات مستعجلة الا اذا كشفت النيابة العامة جرائم الاغتيال هنا سيكون التحول والنيابة العمة اصبحت بيد الرئيس
هم المعقل قبل الاخير للاخونج ك(سلطة )اما الاخير فهو اليمن ولن يكون مستثنى اذا تم التصفية في تونس
