المكلا(حضارم اليوم)خاص
وصل الريال اليمني اليوم الثلاثاء إلى ادنى مستوى له على الاطلاق في التعاملات الصباحية الموازية عند 1015 لبيع الدولار الواحد، بينما تداول الريال السعودي عند 265 و 266.
ويأتي هذا الانخفاض التاريخي، وسط استمرار الانقسام العميق في المؤسسات المالية والنقدية المتدهورة اصلا، و رغم القيود المؤقتة المفروضة على قطاع الصرافة بالعملات الاجنبية في مدينة عدن.
في المقابل لم يأت انخفاض العملات الاجنبية في مناطق سيطرة الحوثيين بأثر حقيقي على مستويات التضخم واسعار السلع التي تساوي قيمتها السوقية تلك المعدلة في مناطق نفوذ الحكومة.
وكان يعتقد على نطاق واسع ان الثبات النسبي لسعر الصرف في مناطق سيطرة الحوثيين، سيؤدي الى استقرار في قيمة القوة الشرائية، بما يوازي فارق سعر صرف العملة الوطنية القديمة المتداولة هناك.
لكن ما يحدث حسب خبراء اقتصاديين، هو اجراءات احادية لادارة العرض النقدي من الناحية الشكلية، لان المصرف المركزي في صنعاء، “لا يمتلك أي فائض من احتياطيات العملات الأجنبية، وبالتالي فليس لديه القدرة على إدارة سعر صرف الريال مقابل العملات الأخرى”.
وقال خبير اقتصادي، “ان ما قام به بنك صنعاء هو منع استخدام العملات النقدية الجديدة من الريال والاكتفاء بالتداول بالعملة القديمة، بما فيها التالفة”.
اضاف: في لغة الاقتصاد، هذا يعني أن التغير في العرض النقدي من الريال في مناطق صنعاء مساو للصفر، إن لم يكن سالبا، وفي ظل ركود النشاط الاقتصادي، فإن ذلك يعني استقرار الأسعار أو تراجعها في بعض الحالات، وهو ما يفسر استقرار سعر الصرف أو تراجعه بعض الشيء.
أسعار الصرف:
•العاصمة عدن
-الدولار:
-الشراء 1005
-البيع 1015
- السعودي:
-الشرا 265
-البيع 266
•صنعاء
-الدولار:
الشراء : 597
البيع : 600
-السعودي:
الشراء : 157.7
البيع : 158