المكلا ( حضارم اليوم ) وكالات
قالت ستيفاني بوتشيتي -نائبة مدير برنامج لجنة الإنقاذ الدولية في اليمن- إن الاقتصاد اليمني بات المحرك الرئيس للصراع في اليمن وبشكل متزايد، حيث تتنافس الأطراف على السيطرة على الموارد والمؤسسات الرئيسية على حساب المواطنين العاديين.
وحذرت لجنة الإنقاذ الدولية في أحدث تقرير لها بشأن اليمن، من تفاقم احتياجات الجوع في اليمن جراء انخفاض قيمة العملة اليمنية إلى أدنى مستوياتها التاريخية.
وقالت لجنة الإنقاذ الدولية، إن انخفاض سعر الصرف إلى 1000 ريال يمني لكل دولار، يجعل من المستحيل على المواطنين العاديين تحمل الضروريات الأساسية، بما في ذلك الغذاء.
يؤدي نقص العملات الأجنبية إلى ارتفاع أسعار المواد الغذائية بسرعة في اليمن، حيث يستورد 90٪ من إمداداته الغذائية.
وأظهر تحليل شبكة نظام الإنذار المبكر بالمجاعة أُجري في مايو 2021، أن تكلفة الغذاء زادت بنسبة 20٪ منذ بداية يناير 2021.
وأكدت لجنة الإنقاذ الدولية أن تأثير تخفيض قيمة العملة على الأسر اليمنية مقلق للغاية، حيث فقد الريال اليمني ما يقرب من ثلث قيمته مقابل الدولار في العام الماضي.
وأشارت الى أن الأشخاص الذين لديهم وظائف مستقرة يكافحون من أجل شراء الطعام، لأن دخلهم لا يستطيع شراء سوى جزء ضئيل مما كان عليه في الأشهر السابقة.