شبوة ( حضارم اليوم ) عنتر الشعيبي
بعد ان سيطرت مليشيات الإخوان القادمة من مارب على محافظة شبوة في اغسطس من العام 2019م وبمساندة بعض الشخصيات الموالية لهم في شبوة، قامت قيادة مليشيا الاخوان بقيادة علي محسن الأحمر بشراء ذمم وتعيين قيادات “شبوانية” موالية لها في مناصب هامة في المحافظة حتى تثبت ان المحافظة يديرها ابنائها وهي المتحكم الاول في القرار.
بعدها قامت مليشيات الإخوان بشن حملات اعتقالات وتعذيب لكل من يعارض سياستهم ونهجهم الارهابي ولكل من ينتمي النخبة الشبوانية.
كما قامت المليشيات بدعم التنظيمات والجماعات الإرهابية في المحافظة لتقوم بعملية اختطافات واغتيالات للشخصيات المعارضة لهم في محافظة شبوة.
مليشيات الإخوان تقلب الطاولة على حلفائها من ابناء شبوة
قامت مليشيات الإخوان خلال الفترة الماضية بإقصاء حلفائها من ابناء شبوة والذين استخدمتهم شماعة للسيطرة على المحافظة ونهب ثرواتها.
حيث قام قائد القوات الخاصة لعكب الاخواني بالسيطرة على كافة المرافق الحكومية ومنها مبنى المحافظة ومنزل المحافظ بن عديو.
وجرت اشتباكات مسلحة عنيفة بين المليشيات الإخوانية وقوات موالية للرئيس هادي وانتهت لصالح مليشيات الاخوان.
تنسيق اخواني حوثي للسيطرة على مارب
اثبتت الأحداث الأخيرة في محافظة شبوة ان هناك تنسيق حوثي اخواني للسيطرة على محافظة شبوة بعد ان فقدت مليشيا الاخوان شعبيتها وقضت على حلفائها من ابناء شبوة بدات بالإحساس بالخطر ولجات الى التنسيق مع المليشيات الحوثية للسيطرة على شبوة.
الاخوان يحشدون الى شقرة والحوثي الى بيحان
قامت مليشيات الاخوان خلال الأيام القليلة الماضية بارسال تعزيزات عسكرية الى شقرة قادمة من مارب ولم ترسل اي تعزيزات الى جبهات القتال مع الحوثيين، حتى ان الحوثي على مشارف بيحان ومليشيات الاخوان لم تحرك ساكناً بل ما زالت ترسل التعزيزات العسكرية الى شقرة ،مما يؤكد التنسيق الاخواني الحوثي.
وأفاد ناشطون جنوبيين ان تسليم مليشيا الإخوان مديرية ناطع البيضاء للحوثي والاقتراب من بيحان شبوة قبل ان تسقط مأرب يؤكد التعاون والتنسيق بين مليشيا الاخوان والحوثي على هزيمة التحالف العربي في اليمن واظهار الحوثي بالقوة التي لا تقهر.