عدن ( حضارم اليوم ) خاص
أكد الأستاذ أحمد حامد لملس محافظ العاصمة عدن على أهمية الدور الذي تلعبه القوى السياسية في تأسيس مناخات وأرضيات لتعزيز جهود بناء الدولة واستعادة وتفعيل نشاط مؤسساتها وأجهزتها المختلفة.
جاء ذلك خلال لقائه، اليوم الأربعاء، بمكتبه بديوان عام محافظة عدن، الأستاذ علي منصر محمد رئيس الهيئة القيادية للحزب الاشتراكي في الجنوب، مستشار رئيس الجمهورية.
وبحث اللقاء عدداً من المواضيع المتعلقة بجهود السلطة المحلية في العاصمة عدن ودورها في تفعيل نشاط مؤسسات الدولة على مختلف القطاعات، خاصة القطاعات المتوقفة والمتعثرة، بسبب العدوان والحرب الأخيرة التي شُنت على العاصمة في العام 2015م.
واستعرض المحافظ لملس خلال اللقاء، الصعوبات والمعوقات التي تعترض مسار عملية التصحيح والتصويب الإداري وتفعيل مؤسسات الدولة، مشيرا إلى أن مسألة استعادة دور وحضور الدولة ليس بالأمر المستحيل لكنه ايضا ليس بالأمر الهين، حيث يتطلب تعاون وتكاتف الجميع سواء في اجهزة الدولة وسلطاتها المركزية والمحلية، وكذا القوى السياسية التي شاركت في بلورة خارطة الطريق من خلال اتفاقية الرياض.
وأضاف محافظ العاصمة عدن:” أن القوى السياسية بما فيها الحزب الاشتراكي، الذي يعد أحد القوى السياسية المؤثرة، مدعوة للعب أدوار إيجابية وخلق مناخات وأرضيات لتعزيز جهود الأجهزة التنفيذية المختلفة في مساعيها نحو عملية بناء الدولة وتفعيل نشاط ودور مؤسساتها حتى تضطلع بمهامها والتزاماتها الخدمية والتنموية والاقتصادية”.
من جانبه، عبّر الأستاذ المناضل علي منصر محمد، عن تقديره للجهود التي يبذلها محافظ عدن في الجوانب الخدمية والتنموية، وحرصه الدائم على توفير الخدمات الأساسية بالرغم من الظروف الصعبة التي تعيشها البلد، مشدداً على أهمية تعزيز هذه الجهود ودعمها خاصة في ظل الخصوصية التي تحظى بها عدن كعاصمة للدولة لتكون نموذجا يحتذى به في جميع المحافظات.
وأكد الأستاذ علي منصر، على حرصه الشخصي، وحرص الحزب الاشتراكي، على التواصل والتنسيق مع كافة القوى السياسية لتعزيز التفاهمات وتقريب وجهات النظر ودعم الخطوات الإيجابية التي تساعد على عملية البناء، والنهوض بمؤسسات الدولة، وتساهم في تعزيز الجبهة الداخلية وتقويتها لمجابهة كافة التحديات، معربا عن أملة بأن تشهد الفترة المقبلة مناخات مساعدة لعمليات البناء والتنمية وتلبية متطلبات الحياة الأساسية للمواطن.
كما أكد منصر على أهمية بذل جهود مضاعفة من قبل السلطة المحلية والحكومة للتخفيف من وطأة المعاناة التي يكتوي بنارها المواطنين في عدن من جراء الانقطاعات المتكررة للكهرباء وتدني الخدمات في مجالات مختلفة، وغيرها من القضايا التي تمس حياة المواطنين بشكل مباشر.