حضارم اليوم صحيفة حضرمية
مقالات مشابهة
المكلا(حضارم اليوم )تقرير:خاص
أثبت محافظة حضرموت جنوبيتها بعد النجاح العظيم الذي حققته بإنتفاضتها في يوم الأرض الجنوبي.
زحف كافة أبناء مديريات حضرموت ساحلاً ووادياً إلى عاصمة الوادي مدينة سيئون الباسلة ليقولوا كلمتهم ويسطروا لوحة نضالية في هذه المناسبة ، وأثبتوا للجميع أن حضرموت جزء لا يتجزأ من الجنوب.
نعم إنها حضرموت التاريخ والنضال والصالة، عبر أبنائها عن مطلبهم المتمثل باستعادة دولة الجنوب والمضي قدما خلف القيادة الرشيدة ممثلة بالقائد الأعلى للقوات المسلحة الجنوبية الرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي.
_تحرير الوادي مطلب الحضارم:
أوصل أبناء محافظة حضرموت رسالة واضحة حملت مطالبهم المشروعة وفي مقدمتها تحرير وادي حضرموت من قبضة مليشيات الإخوان التابعة للمنطقة العسكرية الأولى والتي تفرض سيطرتها على مناطق ومديريات الوادي ،وتمارس كافة أساليب القمع والاضطهاد بحقهم.
وطالب المتظاهرون بإحلال النخبة الحضرمية، معتبرينها أساس أمن واستقرار المنطقة بدلا عن القوات الإخوانية التي تسببت في الانفلات الأمني الذي يشهده الوادي.
_ حضرموت ترفض التواجد الإخواني في الوادي :
احتشد أبناء حضرموت كبيرا وصغيرا وشيخا،في مدينة سيئون، وهتفوا بصوت واحد رافضين للتواجد الإخواني في الوادي، وهتفوا بهتافات ثورية تطالب برحيل المليشيات التابعة لحزب الإصلاح، كونها مصدر شرا للمنطقة.
ويأتي رفضهم للتواجد الإخواني بعد سنوات طويلة من نزيف الدم الذي نفذته تلك المليشيات واستهدفت من خلاله كوادر مدنية وعسكرية وأمنية ودينية، وحولت المنطقة إلى مسرح للدماء وجرائم الاغتيالات التي راح ضحيتها الكثير من أبناء المحافظة في الوادي، في ظل انهيار المنظومة الأمنية وغياب الجانب الأمني في المنطقة.
_استنكار وإدانة قمع المتظاهرين :
استنكرت الهيئة الرئاسية لقيادة المجلس الانتقالي الجنوبي والجمعية الوطنية وقيادة المجلس بالمحافظة، ومنظمات المجتمع المدني وشخصيات قيادية وأكاديمية واجتماعية، أساليب القمع والاضطهاد التي شنتها مليشيات الإخوان بوادي حضرموت ضد المتظاهرين السلميين، معتبرين أن هذه الأعمال جريمة ترتكبها المليشيات بحق أبناء حضرموت في أرضهم، محذرين تلك المليشيات من مغبة تصرفاتها واستمرارها في ممارسة لغة القمع ضد المواطنين الذين يعبرون عن مطالبهم بطرق سلمية شرعها القانون والدستور وكافة الأديان السماوية والوضعية.
