عدن ( حضارم اليوم ) خاص
ترأس الرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، صباح اليوم الأحد، لقاءً مُشتركًا بأعضاء دائرة البحوث والدراسات بالأمانة العامة لهيئة رئاسة المجلس، ولجنة البحوث بالجمعية الوطنية للمجلس، وأعضاء مركز دعم وصناعة القرار.
وفي مُستهل اللقاء، رحب الرئيس القائد برؤساء، وأعضاء دوائر البحوث بالأمانة العامة، ولجنة البحوث بالجمعية الوطنية للمجلس، وأعضاء مركز دعم وصناعة القرار، مُثمنًا جهودهم الجبارة المُبذولة خلال الفترة المنصرمة.
وشدد الرئيس الزُبيدي على ضرورة بذل مزيدٍ من الجهود للمُساهمة في النهوض بالجانب العلمي، والبحوث العلمية في محافظات الجنوب كافة، وكذا في هيئات المجلس الانتقالي الجنوبي.
وأكد الرئيس القائد على أن الإنتاج الإيجابي للعمل التنظيمي يحتاج إلى عقيدة وطنية، وتماسك وطني على المدى البعيد، مُشددًا على أهمية الموائمة بين العمل السياسي والتنظيمي في هيئات المجلس كافة.
ونوه الرئيس الزُبيدي بأهمية إبراز نشاط دوائر البحوث والدراسات الصادرة عن هيئات المجلس، وكذا تضافر الجهود وتقديم الاستشارات العلمية التي من شأنها مساعدة المجلس الانتقالي الجنوبي على تخطي التحديات الراهنة للمُضي قدمًا نحو تحقيق تطلعات شعب الجنوب المُتمثلة في استعادة دولته كاملة السيادة على حدود ما قبل 21 مايو 1990م.
وبحث اللقاء المُشترك مجالات إجراء البحوث والدراسات العلمية، والتبادل العلمي، وتنظيم الفعاليات العلمية المُشتركة، وتحقيق البرامج التعليمية والمعرفية، وإمكانية الاستعانة بخبرات علمية خارجية لتصحيح المفاهيم المغلوطة، وكذا تصحيح الدور العلمي والتنظيمي في هيئات المجلس الانتقالي الجنوبي.
بعدها، استمع الرئيس القائد من أعضاء دائرة البحوث بالأمانة العامة، ولجنة البحوث بالجمعية الوطنية، وأعضاء مركز دعم وصناعة القرار، إلى شرحٍ كاملٍ عن دورهم في إصدار عدد من الدراسات البحثية.
واستعرضوا الخطوات العلمية، والدراسات البحثية، وسُبل تعزيزها بين هيئات المجلس الانتقالي الجنوبي، بالإضافة إلى الطُرق المُمكنة لانتشال الوضع الذي يمر به الوطن الجنوبي في الوقت الراهن.
وفي الختام، خرج اللقاء بعدد من المقترحات العلمية التي تعكس اتجاهات ديناميكية المجلس، وكذا وضع خطة مُزمنة لتصويب، وتقييم العمل التنظيمي في جميع هيئات المجلس الانتقالي الجنوبي.