تطالعنا مواقع التواصل الاجتماعي وخصوصاً صفحات الفيس بوك لعناصر من بني جلدتنا .. وهي من تسعى ضداً على قضية شعب الجنوب والنيل منها لا لشئ ولكن لوعود قطعها لهم اصحاب المركز المقدس بأن يكونوا هم اسياد الجنوب في المشهد السياسي الذي يحلمون تحقيقه على ارضنا الجنوبية.
ولذلك اؤلاءك الظالون الذين يحلمون بعودة الجنوب واهله وشعبه الى حضيرة اغنامهم. نقول لهم واهمون انتم ان يعود الجنوب من جديد لبابكم ومركزكم المقدس.
كثير مم من كنا نظنهم جزءً اصيلاً من نسيجنا الاجتماعي الوطني. اليوم ظهرت حقيقتهم وكشروا عن انيابهم بعدما راؤا حالة القلق من قبل الطامعين بثروات الجنوب واهله حالمين بحق الامتياز مرة اخرى كما حققها لهم على عفاش في عهده
نقول لهم لا تقلقوا فأن نفطنا وثرواتنا لنا ولأبنائنا وليس لكم ومن حقكم ان تقلقوا لكن ليس لكم الحق ان تصنفوا حق التظاهر السلمي بانه تصعيد يؤدي الى حالة الفوضى ويهدد نسيج اليمن الاجتماعي والسياسي ويهدد وحدته وامنه.
التعبير السلمي حق من الحقوق الذي كفلها القانون والمواثيق الدولية.
فبقلقكم ايها السفراء القلقون على حقكم في الامتياز في ثروات الجنوب ايقظتم النفوس المريضة بان تنهض من جديد وتنال من مشروع اهلها الوطني المتمثل في استعادة حقه المشروع وهو استعادة دولته المغدور بها في صيف حرب 94 م.
وبتواطئ نفس الوجوه المريضة التي ساهمت في ضياع دولة الجنوب وشعبه حباً في الانتقام من جديد من المنافسين لهم في الصراع على حكم الجنوب.
نقول لكم ايها القلقون الذين تحلمون بالسيادة في الجنوب بأي مشروع كان سواء في اطار اليمن الاتحادي، او في اطار دولة العرب الاتحادية. اهم شي ان تكونوا اسياداً على هذا الشعب العظيم الذي ظلمتموه حينما خلقتم الاصطفاف مع المحتلين الجدد صيف حرب 94م.
اليوم ها انتم من جديد تصطفون مع القلقون من اليهود والنصارى الطامعين في ارضنا الجنوبية وفي ثرواتها لان العهد قد قطع لهم بحق الامتياز من جديد حينما تم الاعتراف بالانصار المناصرين لله من قبل زعيم القلقون في العالم الا وهي الشيطان الاكبر الولايات المتحدة الامريكية.
اقلق كما تشاء فان حقي سآخذه اليوم او غداً بالسلم او بالحرب بالبندقية الجنوبية العربية.
صابر بن مقنع المري