المكلا ( حضارم اليوم ) متابعات
تشهد مديرية الصومعة منذ أسابيع تحشيدا من قبل مجاميع شبه عسكرية معظم أفرادها من حزب الإصلاح وتحشيدا آخر مضادا تقوم به مليشيا الحوثي في المديرية الواقعة جنوب شرق محافظة البيضاء.
ويشارك الطرفين في التواجد على المديرية تنظيم القاعدة الذي لا يزال يحتجز 6 من شرطة محافظة شبوة مختطفين لديه منذ نحو أسبوعين، والسلفيون المرابطون منذ سنوات في جبهة الحازمية.
هذا التحشيد المفاجئ في المديرية يعد تطورا لافتا وقد يبدو استعدادات من الجانبين لخوض مواجهات حاسمة لاستكمال السيطرة على آخر مديريات المحافظة.
وظهرت بوادر الصراع باستحداث مليشيات الحوثي منتصف الأسبوع الجاري مواقع بمنطقة العطف عزلة بني عامر قبل أن تجبرها مقاومة الحازمية بعد سويعات على التقهقر الى مواقعها السابقة والانسحاب من كل المواقع المستحدثة بما فيها جبل ام ضبيه الواقع بين خصب والعطف.
ووفقا لمصادر محلية فإن المواجهات بين الجانبين استمرت نحو خمس ساعات تكبد الحوثيون خلالها خمسة قتلى وإحراق عربة تحمل عيار 23 في موقع عرقوب العقلة بقذيفة كاتيوشا.
وفي اليوم التالي استهدفت ميليشيا الحوثي مديرية الصومعة بصاروخين بعد منتصف ليل الاثنين .
وافادت المصادر بسقوط الصاروخين بمنطقة الحناة وما جوارها على إثر التحشيد الاخواني السلفي إلى المنطقة.
ويفسر علي الرصاص وهو أحد وجهاء المنطقة التحشيد بالقول ” بعد ان لاحظ الحوثيون الحشود التي توافدت الى الصومعة قاموا بحشد اكثر منها وقد يباغتوهم ويدخلوا الصومعة بالكامل لأن الحوثي معه سلاح ثقيل وامكانيات اكثر من الحشود هذه”.
وعزا الحشود المعادية للحوثيين لتحريك جبهات البيضاء من أجل تخفيف الضغط عن مأرب، فيما “الحوثي حشد للدفاع عن مواقعه في مكيراس وأطراف الصومعة ولا نيه له لمهاجمة الصومعة” حسب رأيه.
وأضاف الرصاص “مما تعودنا عليه في جبهات البيضاء بالذات أنه كل ما تأتي حشود للجبهة الفلانيه فجاه نتفاجأ انها سقطت بيد الحوثيين”.
مشيرا في الوقت نفسه إلى “ترتيبات ودعم من قبل نايف البكري لتحريك جبهة الحد يافع ومجابهة الحوثيين منها”.بحسب نيوز يمن.