حضارم اليوم / وكالات
كشف مشروع “مسام” السعودي لنزع الألغام في اليمن، الخميس، عن انتزاع نحو 993 لغما وعبوة ناسفة خلال الأسبوع الأول من أبريل/نيسان الجاري.
وانطلق مشروع “مسام” السعودي منتصف العام الماضي، ليحقق إنجازات في وقت قياسي جنبت آلاف اليمنيين من موت محقق، وذلك بانتزاع آلاف الألغام والعبوات الناسفة المصنوعة إيرانيا وزرعتها مليشيا الحوثي الإرهابية في 5 محافظات يمنية فقط.
وأصدر المشروع بيانا جاء فيه أن فرقة من الخبراء تمكنت من انتزاع 27 لغماً مضاداً للأفراد، و459 لغماً مضاداً للآليات، و7 عبوات ناسفة و500 ذخيرة غير منفجرة، ليصبح إجمالي ما نزع خلال الأسبوع الأول من أبريل/نيسان الجاري 993 لغما.
ويمتلك مشروع “مسام” السعودي 32 فريقا، بينهم خبراء أجانب متخصصون في نزع الألغام والعبوات الناسفة.
ونجح المشروع منذ بدايته منتصف 2018 في نزع 53 ألفا و770 لغما زرعتها مليشيا الحوثي الإرهابية في الأراضي والمدارس والبيوت في اليمن، وحاولت إخفاءها بأشكال وألوان وطرق مختلفة، وراح ضحيتها عدد كبير من الأبرياء وبخاصة الأطفال والنساء.
وفي وقت سابق الشهر الجاري، حملت السفارة الأمريكية في اليمن مليشيا الحوثي المسؤولية وراء كارثة الألغام المزروعة بكثافة في المدن اليمنية.
وقالت السفارة، في سلسلة تغريدات على تويتر، إن إحدى نتائج تصرفات الحوثيين المدعومين من إيران هي الانتشار الكثيف للألغام في جميع أنحاء اليمن، مشيرة إلى أن الألغام تهدد أمن الإنسان وتعيق تقديم المساعدة الإنسانية وتمنع وصول الخدمات الاجتماعية الأساسية.
وذكرت السفارة أن مساعدات الولايات المتحدة تسعى عبر المركز اليمني لمكافحة الألغام إلى تخفيف الأثر السلبي للألغام، وغيرها من المتفجرات من خلال دعم برامج المسح والإزالة وتوعية المخاطر وبرامج مساعدة الناجين في اليمن.
واستفاد أكثر من 301 ألف يمني من الجهود التوعوية لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي بمخاطر الألغام ومُخلفات الحرب
وزعمت وسائل إعلام تابعة للإصلاح، أن أصوات الانفجار التي وقعت بالقرب من مطار سيئون كانت نتجت عن تدريبات لقوات التحالف، وهو أمر من المستحيل حدوثه في تلك الأثناء، التي تقوم فيها طائرات التحالف بتأمين المدينة.