الرئيسية / أراء وكتاب / د. عمر باعباد : حلول و توجهات دولية لحل سياسي بين الجمهورية العربية اليمنية و الجنوب العربي (جمهورية اليمن الديمقراطية)

د. عمر باعباد : حلول و توجهات دولية لحل سياسي بين الجمهورية العربية اليمنية و الجنوب العربي (جمهورية اليمن الديمقراطية)

المكلا ( حضارم اليوم )

✍️: د. عمر عبداللاه باعباد.

حلول و توجهات دولية تتدارس لحل سياسي حسب المتغيرات و مصالح الدول الكبرى في هذه المنطقة الاستراتيجية للعالم و استقرار الملاحة العالمية.

أي استقرار وحل سياسي سلمي ينتج عنه ازدهار و نمو اقتصادي.

ستشهد على أرض الواقع في الاستيلاء الكامل على مأرب من قبل الحوثي.
كما سيتم تطهير ماتبقى من الإخواني و الشرعية التي لا لها أي سلطة فى المحافظات الجنوبية كاملا و خصوصاً أبين و شبوة ووادي حضرموت .

و من خلال الالتزام الحقيقي نقاط حلول إتفاق الرياض وهي باتت أولوية قصوى للقوات المسلحة الجنوبية وهي التي باتت على أرض الواقع موجودة لحماية الأراضي الجنوبية كاملة.
وفي نفس الوقت السيطرة الكاملة للحوثيين على جميع مناطق الشمال(الجمهورية العربية اليمنية).

كما أن أولويات ابناء الجنوب بكافة توجهاتها السياسية و الاقتصادية في بناء مؤسسات الدولة الحديثة و الدستور الفيدرالي لما يتماشى مع مصالح العلاقات الدولية و ماهو لصالح شعب الجنوب.

كما أن ماتبقى من مأرب أصبحت ضرورة سياسة ملحه للحوثيون وأن تصبح الشمال في حضن الدولة الشمالية وما يتوافق عليه من قبلهم تسمية جمهوريتهم.
وهي الحلول السياسية الدولية لكافة الدول العظمي في مجلس الأمن و الدول الاقليمية
و إستقرار المنطقة لما يلبي مصالح هذه الدول في النمو والازدهار الاقتصادي المتبادل …
كما أن اتفاق الرياض دفنته ما تسمي الشرعية المتهالكة و قبل عودة حكومة المناصفة الى عدن.
وفي نفس الوقت الحوثي دفن المرجعيات الثلاث و أظهرت نيات الحوثي باتفاق السلم و الشراكة و اخراج كافة السياسية على الساحة اليمنية.
ولا ننسى براعة و مراوغة الحوثي في إدارة الحرب لصالحه و مصالح الدول الدولية.
و سوف يضع الشروط للحوثي للدول الكبرى بشرط التسوية و حتمية سقوط مارب له.
كما أن شروط الجنوبيون واضحة و حقوقية مشروعة بقيادة المجلس الانتقالي الجنوبي وهي في استعادة الدولة بحدودها ما قبل 90م و تطهير ماتبقى على الأرض في أبين وشبوة ووادي حضرموت وحضرموت كاملة.
وهنا سيفرض المجلس الانتقالي على الدول الراعية الكبرى شروط التسوية..

كما أن الحوثي لن يدخل شبوة ولا وادي حضرموت لما يدركه من خطورة حماقة تركتة في حرب عدن وما تلقى من دروس جنوبية عظيمة وهذا الدرس القاسي الذي تجرعه لن ينسى.

كما أن الأبواق المريضة و الميتة في وقتنا الحاضر التى تصب حماقتها الإخوانية و بعض أصحاب المصالح الضيقة(شي عيشه) و اصطيادهم في الماء العكر لن تفلح امام المتغيرات وهي واضحة بيع وشراء كلام فاضي و شي عيشه..

قرارات التعيينات التي يتخذها الرئيس القائد عيدروس الزبيدي ليست عبث وهي مدروسه بشكل صحيح و ما يقتضية المصالحة العامة الجنوب محلى و دولي.

و صراخ و نباح أصحاب المصالح الضيقة و اخوان المسلمين اليمن انتهت إلى الأبد و مكشوفة باتت.
أصبح العالم يدرك حقيقة كل الاوضاع و التاريخ شاهد و رجوع جزر الجنوب العربي ماهو الا دليل التوجهات السياسية ..

الحلول و التوجهات صارت قريبة جدا بحنكة المجلس الانتقالي للحل السياسي و الاستقرار للمنطقة و ازدهار الاقتصاد بما يملك الجنوب من ثروات و موقع استراتيجي و التبادل الدبلوماسي بين الدول..

شارك الخبر

شاهد أيضاً

أهمية زيارة الرئيس “الزُبيدي” إلى نيويورك وأبعادها السياسية… مقال لـ صلاح الحريري

المكلا (حضارم اليوم) كتبه: صلاح الحريري قبل أن نتحدث على أهمية ومدلولات تواجد الرئيس عيدروس …