المكلا ( حضارم اليوم ) متابعات
تواصل القوات المشتركة جهودها الميدانية في مواجهة المليشيات الحوثية، التي تصر على التصعيد العسكري بغية إطالة أمد الحرب على صعيد واسع.
ففي أحدث التطورات الميدانية، أوقعت القوات المشتركة، خسائر فادحة في صفوف مليشيا الحوثي المدعومة من إيران، في قطاعي كيلو 16 والدريهمي بمحافظة الحديدة.
وبحسب مصادر ميدانية، رصدت وحدات القوات المشتركة، تحركات العناصر الحوثية الإرهابية، ووجهت إليها ضربات مكثفة.
ومنعت تسلل عناصر المليشيات إلى قطاعي كيلو 16 والدريهمي، وحالت دون تسللها إلى الخطوط الأمامية.
تُضاف هذه الضربات إلى سلسلة طويلة من الجهود التي بذلتها القوات المشتركة في إطار عملها على تضييق الخناق على الحوثيين، وذلك في ظل إصرار المليشيات الإرهابية على إطالة أمد الحرب.
الجهود الميدانية التي تبذلها القوات المشتركة تحمل أهمية بالغة فيما يخص العمل على إجهاض المؤامرة الحوثية في جبهة الحديدة التي تقوم على إحراقها بنيران التصعيد الغاشم الذي يُطيل أمد الحرب، وإحداث المزيد من التعقيدات على مسار الحل السياسي.
إقدام القوات المشتركة على تكثيف جهودها العسكرية أمرٌ يرد على مساعي التصعيد الحوثية، وبالتالي فإنّ هذه الضربات تساهم في نزع قوة المليشيات وبالتالي إجبارها على وقف حربها الغادرة.
ما يبرهن على أهمية مثل هذه الجهود العسكرية هو أنّ المليشيات الحوثية أفشلت الكثير من الجهود التي رمت إلى إحداث حلحلة سياسية شاملة تفسِح المجال أمام تحقيق الاستقرار.
وارتكبت المليشيات الحوثية أكثر من 16 ألف خرق وانتهاك لبنود اتفاق السويد الموقّع في ديسمبر 2018، في إرهاب وثّق حجم مساعي هذا الفصيل نحو إطالة أمد الحرب بشكل كبير للغاية.
من هذا المنطلق، فإنّ هناك حاجة ماسة لتكثيف الجهود العسكرية التي يتم بذلها فيما يتعلق بالضغط على المليشيات الحوثية، دفعًا نحو كسر قوتها العسكرية على وجه السرعة.